تعريف ظاهرة “التأثير الدفيء”
2015 علوم القرن الـ21 الكيمياء
براون بير
KFAS
ظاهرة التأثير الدفيء علوم الأرض والجيولوجيا
إن كوكب الأرض فريد بين كواكب المجموعة الشمسية في كونه يحوي غلاف جوي متفاعل كيميائياً غني بالأكسيجين.
إن كيمياء الغلاف الجوي هي سلسلة من الدورات المتزنة بدقة تشتمل على العديد من الكيماويات التي تتفاعل عن كثب. وتلعب التفاعلات الكيميائية الضوئية المساقة بضوء الشمس دوراً مفتاحياً.
التأثير الدفيء
بدون الغلاف الجوي , فإن سطح الأرض تقترب متوسط درجة حرارته من الصفر الفهرنهيتي (-١٨ درجة مئوية).
يحسر التأثير الدفيء بعضاً من طاقة الشمس, لترفع درجة حرارة السطح إلى درجة أكثر راحة وهي ٥٩ درجة فهرنهي (١٥ درجة مئوية).
يحدث هذا التأثير لأن الغازات الدفيئة (بالأساس بخار الماء وثاني أكسيد الكربون) تحصر الحرارة المشعة , والتي تنشأ كإشعاع ذي طاقة عالية وطول موجة قصير من الشمس.
تمتص هذه الطاقة بواسطة سطح الأرض والتي بدورها تشع إشعاعاتها , ولكن أطول بكثير وأقل طاقة من الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء.
بعضاً من هذه الحرارة المشعة يتم حصرها في الجزء السفلي من الغلاف الجوي (التروبوسفير) ببخار الماء وثاني أكسيد الكربون. يُسَخَن الهواء بالقرب من سطح الأرض لأن الغازات الدفيئة لا تسمح لكل الإشعاعات بالتسرب.
إن حرق الوقود الأحفوري يرفع مستويات ثاني أكسيد الكربون, ويربك التوازن الطبيعي للغازات الدفيئة في الغلاف الجوي, ويقوي التأثيرالدفيء. وتشارك أيضاً بعض الغازات التي يطلقها النشاط الإنساني
تتضمن الأوزون, الميثان, أكسيدات النتروجين, والكلوروفلوروكربونات (CFCs). هذا الخلل في التوازن في التأثير الدفيء هو السبب الرئيس في تغيرات الجو.
تغير الجو: الزيادة المستمرة العالمية في متوسطات درجات الحرارة والتي تنتج عن الأنشطة الإنسانية وخاصة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]