تعريف عملية “التبخير” والمبخرات المستخدمة في مكافحة الآفات كيماوياً
1995 الطرق المثلى لاختبار وتقييم مبيدات الآفات وخلائطها
الدكتور محمد شكري عثمان
KFAS
التبخير مكافحة الآفات كيماوياً النباتات والزراعة الزراعة
يلعب التبخير Fumigation دوراً قيماً ومتزايداً كأحد وسائل مكافحة الآفات كيماوياً وسيظل يلعب هذا الدور لسنوات عدة قادمة، وذلك بسبب التأثيرات الضارة adverse effects للمبيدات العضوية المخلقة على الصحة العامة والبيئة.
مما يستدعي البحث عن مواد بديلة اخرى، أو لما تتميز به مواد التبخير (المبخرات) من خصائص وصفات تجعلها قادرة على الانتشار بسرعة والتخلّل والوصول إلى الآفات من أمكن اختفائها في الشقوق والانفاق والاعماق وداخل المنتجات والحبوب الزراعية.
وهذا لا يمكن إنجازه بالمواد الكيماوية الأخرى، لأن المادة الفعالة في عملية التبخير تكون على الصورة الغازية وهذا يجعلها أيضاً فعالة على جميع أطوار الآفة.
من ناحية أخرى، وفي كثير من الأحيان يتطلب الأمر مكافحة الآفات على المنتجات المختلفة أثناء نقلها من دولة إلى أخرى أو أثناء تخزين وحفظ المنتجات الزراعية والحيوانية وهذا لا يمكن إنجازه إلا باستخدام التبخير.
التبخير Fumigation: احد طرق المكافحة الكيماوية للآفات باستخدام مواد فعالة على الصورة الغازية. وتتم عملية التبخير في أماكن ذات حيز محدود ومحكمة لمنع تسرب الغاز gas-tight.
مواد التبخير (المبخرات)Fumigants : مادة كيماوية يمكنها تحت ظروف جوية معينة من الحرارة والضغط والرطوبة من التحول وإنتاج وإطلاق غازات سامة بتركيزات كافية لقتل الآفات المختلفة lethal concentration في وقت قصير.
وتكون غازات التبخير موجودة على هيئة جزيئات منفردة مما يمكنها من الانتشار بسرعة بعيداً عن نقطة الإطلاق والتخلّل خلال الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
وهي بذلك لا تشمل الايروسولات aerosols لأن الأيروسولات تنتشر في الهواء على هيئة جسيمات وقطيرات particles and droplets مما يسهل من ترسيبها على السطوح المعاملة وتكون قدرتها على الانتشار والتخلّل قليلة نسبياً بالمقارنة بغازات التبخير.
بعض المبيدات العضوية المخلقة مثل DDVP يمكنها تحت ظروف معينة إنتاج أبخرة سامة وهذا يعرف بالفعل التبخيري للمبيدات Fumigation effect ولا يمكن إدراج مثل هذه المواد ضمن مواد التبخير (المبخرات).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]