تعريف واستخدامات مركبة “فايكنغ الأرضية”
2016 عصر الفضاء
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
المركبة الأرضية مركبة فضائية تصمم للهبوط الآمن على سطح الكواكب كما تقوم بإرسال المعلومات إلى الأرض.
استخدمت ناسا في رحلات الفايكنغ مسبارين يحتوي كل منها على كبسولة تأخذ مدارا لها حول الكوكب ومركبة أرضية تهبط على سطحه. استخدم في إطلاق الكبسولة والمركبة صواريخ تيتان – سنتور.
أطلق المسبار فايكنغ ١ في أغسطس عام ١٩٧٥ وبلغ المريخ في يونيو من العام التالي. استمر المسبار في دورانه حول المريخ لمدة شهر بحثاً عن مكان مناسب لإنزال المركبة الأرضية، وتسنى له ذلك في يوليو عام ١٩٧٦.
كما أن المركبة الأرضية فايكنغ ٢ تمكنت من الرسو على سطح المريخ عام ١٩٧٦ أيضاً، بعد إطلاق المسبار في سبتمبر عام ١٩٧٥. قامت الكبسولتان المداريتان للمسبارين برسم خارطة تفصيلية للكوكب مبنية عليه تضاريس سطحه بدقة بلغت وضوح صور لمساحات صغيرة لايزيد قطرها عن ٥٠٠ قدم (١٥٢ م).
بث المسباران ٥٥,٠٠٠ صورة لسطح المريخ. ثُبت في كل من المركبتين الأرضيتين ذراع لجمع عينات من التربة لإرسالها إلى الأرض وتحليلها بهدف البحث عن أدلة لوجود الحياة على سطح الكوكب، لكن النتائج فندت مثل هذا الاحتمال.
علاوة على ذلك إحتوت المركبتان الأرضيتان على أجهزة لقياس الطقس ومتابعة تغيرات فصول السنة المريخية. كما أن آلات التصوير بثت الصور عن تضاريس الكوكب إلى محطة ناسا الأرضية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]