تقنية وأهمية الاستنساخ الحيواني
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
الاستنساخ الحيواني البيولوجيا وعلوم الحياة
تقنية الاستنساخ الحيواني
تعتمد تقنية الاستنساخ الحيواني على إخصاب البويضات عن طريق استبدال الأجهزة الوراثية. حيث يتم استبدال النواة من البويضة غير المخصبة بنواة جديدة من أي خلية جسدية لأي كائن حي يمتلك نفس العدد من الكروموسومات الموجودة في البويضة غير المخصبة.
وبذلك تصبح هذه البويضة شبيهة بالبويضة المخصبة، وتبدأ في الانقسام فيما عدا أن أوامرها تأتي من النواة الجديدة (كما هومبين بالرسم التوضيحي).
وقد استطاع الدكتور ج. ب. جيردون من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة من تحقيق الاستنساخ الحيواني. حيث تمكن – بعد مائة وسبعين محاولة – من إنتاج ضفادع كاملة التكوين بغير طريق الخلايا الجنسية، واستعاض عن ذلك بنوى الخلايا الجسدية (شكل 2).
أهمية الاستنساخ الحيواني
على الرغم من أن تقنية الاستنساخ الحيواني عملية معقدة ومكلفة جدا وما زالت في مراحلها الأولية.
فمن المحتمل أن تلعب دوراً في إكثار الحيوانات والطيور النادرةوالمهددة بالانقراض وهي النمر البري، ووحيد القرن الإفريقي، والظبي الآسيوي، والدب الأسود الاسيوي، والدب الأسود الأمريكي، والسلحفاة المصرية، وحيوان البندا الصيني، والببغاء الأحمر الأسترالي، والببغاء الإندونيسي الملون طبقاً للقائمة التي أصدرها الصندوق العالمي لحماية البيئة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]