تقييم تأثيرات مبادرات الاستئصال على الصحة العامة
2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين
والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
بصرف النظر عن مراقبة التقدم الذي حققه البرنامج يأتي تقييم التأثيرات الإجمالية على الصحة العامة واقتصاديات البلدان المصابة.
فلمبادرات إزالة واستئصال الأمراض تأثيرات بارزة على الصحة العامة، لكل من الناس الذين عولجوا، وأولئك الذين جُنبوا المرض بسبب وقف انتشاره. وبالإضافة إلى الفوائد الصحية هناك أيضاً المنافع الاقتصادية التي تتحقق للأفراد والعائلات والاقتصاديات الأوسع، الوطنية والعالمية.
فعلى سبيل المثل، نُفذ برنامج إزالة الخيطيات اللمفاوية في أكثر من خمسين بلداً ولأكثر من عشر سنين. وطبقاً لحسابات (Ottesen et al.)(2008) فإنه بعد مضي الثمان سنوات الأولى تم منع المرض لدى 6,6 مليون من المواليد الجدد الذين كانوا سيصابون بـالخيطيات اللمفاوية.
وعلاوة على ذلك، جنب البرنامج 1,4 مليون حالة أدرة Hydrocele، و 800,000 حالة وذمة ليمفية Lymphodema و 4,4 ملايين حالة مرض غير سريري. وأفادت مقالة متابعة بقلم شوChu ورفقاه حول الفوائد الاقتصادية من برنامج استئصال الخيطيات اللمفاوية.
فهم يقدرون بأن مبلغ 21,8 بليون دولار أميركي من المنافع الاقتصادية المباشرة سوف تكتسب على مدى حياة 31,4 مليون فرد الذين عولجوا خلال السنوات الثمانية الأولى من البرنامج.
مثل هذه التقييمات من الصعب إعدادها. على كل حال فإن التحليل النشط للصحة والمنافع الاقتصادية هو أداة تأييد قوية لإقناع الحكومات والمتبرعين بقيمة الاستثمار في برامج إزالة واستئصال الأمراض. كما أنه يفيد كحافز تشجيع الشركاء الحاليين والمتبرعين ليبقوا مرتبطين بالبرنامج حتى إكماله.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]