خاصية التوهج لدى الفلوريت

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

خاصية التوهج الفلوريت علوم الأرض والجيولوجيا

ليس الفلوريت فريداً بنطاق الألوان التي يعرضها تحت الإضاءة الطبيعية فحسب، بل يتوهج (glows) كذلك في الظلام بطرق مختلفة عديدة.

وعندما تتعرض بعض المعادن إلى الضوء فوق البنفسجي فإنها تتوهج بألوان أرجوانية أو زرقاء أو خضراء مهما كان اللون الذي تكتسيه في ضوء النهار العادي.

 يُسمى هذا التوهج التفَلوُر (الَّلصَف، fluorescence)، نسبةً إلى الفلوريت، لأنه يتوهج على هذا النحو بسهولة أكثر من أي معدن آخر.

ويومض الفلوريت في العادة بلون أزرق أو أخضر، مع أنه يمكن أن يشع بالأبيض كذلك أو بالأحمر أو بالبنفسجي. وغالباً ما تتفلور المعادن بفعل ما تحتوي عليه من شوائب ضئيلة.

ويُعتقد أن الفلوريت يتفلور لوجود آثار من اليورانيوم وفلزات أرضية (earth metals) نادرة يحتوي عليها.

ويتفلور الكالسيت بالأحمر الزاهي عندما يحتوي على آثار من المنغنيز. ويتفلور الفلوريت كذلك عندما يسخن بلطف – وهي خاصية تُسمى التألق الحراري  ((thermoluminescence.

وعندما تُبعَد بعض الفلوريتات عن ضوء الشمس المباشر وتوضع في غرفة معتمة فإنها تتوهج، وهي ميزة تُسمى التفسفر (تألق فوسفوري، phosphorescence).

ويمكن أن يتوهج الفلوريت حتى عندما يُسحق أو يُخدش أو يُفرَك، وهي ميزة تُسمى التألق الاحتكاكي (triboluminescence)، حيث يحرف (distort) الضغطُ المراكزَ اللونية .