الحيوانات والطيور والحشرات

خضائص حلزونات البحر وصدفيات فاكهة البحر

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

حلزونات البحر صدفيات فاكهة البحر الرخويات الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

ينتمي حلزون البحر وصدفيات فاكهة البحر مع الأخطبوط والحبّار إلى المجموعة الحيوانية الكبيرة التي تسمّى «الرّخويات» (molluscs).

لمعظم الرخويات الصغيرة الحجم صدفة أو قشرة (shell) تحمي جسمها اللحمي الطري داخلها .

تتشكّل اللؤلؤة (pearl) عندما يقحم جسم غريب نفسه داخل صدفة «المحّار» (oyster) أو «الفينوس» (clam) أو «بلح البحر» (mussel).

وتغلّف هذه الحيوانات الجسمَ بمادةٍ تُسمّى «عِرق اللؤلؤ» (nacre) التي تبطّن في العادة بَاطنَ الصدفة.

 

وتكون اللآلئ بيضاء اللون إلى حدٍ كبير أو صفراء شاحبة. غير أنّ بعضها قد يكون أسود اللون أو رمادياً أو أحمر أو أخضر أو أزرق .

هناك أكثر من 50000 ضرب (kind) من الحلزونات، وتشمل «الولك» (whelk) والقواقع اللولبية (spire shells) والبطلينوس (limpet) والقواقع المغزلية (top shells) والبَرَونق (winkles) والودَعة (cowries) والقواقع المخروطية (cone shells) .

تنتمي الحلزونات (snails) إلى طائفة «بطنيّات الأقدام» (gastropods class)، وتعني حيوانات ذات أقدام بطنيّة.

 

وتعيش بعض حلزونات البحر على امتداد الساحل، في البرك الصخرية والمياه الضحلة، بينما يعيش البعض الآخر على أرض قاع المحيط.  وخلافاً للحلزونات البرّية تكون بعض الحلزونات البحرية غنيةً بالألوان .

تسبح بعض حلزونات البحر أو تطفو مع مجرى تيارات المحيط. وتستخدم حلزونات أخرى أقدامها العضلية أو الأجزاء السفلية من الجسم لتزحف على قاع البحر .

لمعظم حلزونات البحر (sea snails) أربعة مجسّات (tentacles) على رأسها، ويعمل زوجُ من هذه المجسات  على مساعدتها في تحسس طريقها، بينما غالباً ما يحمل الزوج الآخر من المجسات عيناً عند طرفه. بعض الأنواع (species) ليس لها عين على الإطلاق.

 

ولهذه الكائنات عضو لسانيّ الشكل يُسمى «اللسان المسنّن» (radula) ويتألف من أسنان كثيرة بالغة الصغر. تستخدم بعض حلزونات البحر اللسان المسنن في ثقب أصداف الحيوانات الأصغر حجماً .

توجد أنواع متعددة من «بلح البحر» (mussels) النهري والبحري حول العالم. وهي في العادة إسفينية الشكل أو رمحيّة الشكل ويبلغ طولها من 5 إلى 15 سنتيمتراً.

تُعرف حيوانات بلح البحر بأنها من الرخويات ذات الصدفتين (bivalve molluscs)، لأن لها مصراعَا صدفة يغلّفان أجسامها الطرية.

 

وتشمل الحيوانات الأخرى في هذه المجموعة المحّار (oyster) والفينوس (clam) والأسقلوب (scallop) والكَوكَل (cockle) .

يتنفس بلح البحر (mussel) بمساعدة خياشيمه. وللخياشيم خُييطات شعريّة الشكل تُسمى «الأهداب» (cilia) يجري عبرها الماء. وتُستخدم الأهداب كذلك في أسر الطعام.

وحيوانات بلح البحر هي من المتغذيات بالتصفية (filter – feeder) وتقتات بنباتات وحيوانات العوالِق.

 

وتتواجد حيوانات بلح البحر في بعض المناطق بكثرة بحيث تعمل عملية تصفية الطعام هذه على تنقية الماء غير الصافي في العادة .

لمعظم حيوانات بلح البحر قدم لسانية الشكل قوية وعضلية تمتد من جسمها وتظل في بعض الأحيان خارج أصدافها، وتستخدم هذه القدم في الحفر.

وعند نهاية القدم توجد غدّة الألياف الحريري (byssus gland)،  أو فم كتلة الألياف التي تنتج خيوطاً متينة،  ويستخدم بلح البحر هذا الخيط ليعلّق نفسه بأسطح متنوعة كالصخور .

ينتمي «الفينوس» (clam) إلى نفس مجموعة بلح البحر، وهي «ذوات الصدفتين» (bivalves)، ويوجد حول العالم. ومثل ذوات الصدفتين الأخرى يكون للفينوس صدفة من مصراعين تغطي جسمه.

وتستطيع بعض حيوانات الفينوس أن تغلق صدفتها بإحكام عندما تكون في خطر. وللفينوس كذلك قدم عضلية واحدة تساعده على الحفر. ويستخدم هذه القدم لحفر جحرٍ داخل الرمل .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى