دراسة التكاثر
2012 التگاثر
جون فارندون…[وآخ]
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تجمع الدراسة العلمية للتكاثر العديد من جوانب علم البيولوجيا؛ إذ يشرح كل من علم الوراثة (Genetics) (دراسة الوراثة، انظر المجلد الثالث) وبيولوجية الخلية (cell biology) (انظر المجلد الثاني) ما الذي يحدث على المستوى المِجْهَريّ.
وتبحث الفيزيولوجيا الإنجابية (Reproductive physiology) في كيفية عمل الأجهزة الإنجابية للجسم. كما يُعَدّ فهم التكاثر مهماً أيضاً في مجالي الزراعة والطب.
وتثير دراسة التكاثر والنمو العديد من التساؤلات، والتي يتوفر لدينا الآن إجابات على بعضها، لكن بعضها الآخر لا يزال لغزاً يستعصي على الحل.
فعلى سبيل المثال، تم الآن فهم أساسيات عملية الإخصاب (انظر ص18) والكيفية التي تعمل بها الهرمونات الجنسية (انظر ص61)، لكن لا يزال يلزمنا معرفة تفاصيل أخرى. وعلى سبيل المثال، فبرغم اكتشاف حقائق جديدة عن عملية التشيُّخ aging، إلا أننا لا نزال نجهل الكثير عنها.
هناك أيضاً العديد من الأسئلة المثيرة للفضول، والتي تستعلم عن «السبب». فعلى سبيل المثال، لماذا يوجد جنسان منفصلان من الذكور والإناث (انظر ص17) ؟ لماذا يتم التكاثر بطريقة جنسية في الأساس (انظر ص6-14) ؟
ولماذا تتكاثر بعض الكائنات الحية مرة واحدة فقط بينما تتكاثر أخرى مرات عديدة (انظر ص30-41) ؟ كما تُعَدّ القضايا العملية التي أثارتها دراسة الوراثة على نفس الدرجة من اتساع النطاق هي الأخرى: ما الذي يمكننا فعله حيال العقم لدى البشر (انظر ص42-53) ؟
لماذا تسوء الأمور أحيانا أثناء عملية التطور (النماء development) (انظر ص54-62) ؟ هل يمكننا إبطاء أو عكس عملية التشيُّخ (aging) ؟ وإذا كان ذلك ممكناً، فكيف (انظر ص63-73) ؟.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]