دراسة تبين تأثير كل من الأسلحة الجرثومية والنووية والكيميائية
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
الأسلحة الجرثومية الاسلحة النووية الاسلحة الكيميائية البيولوجيا وعلوم الحياة
في دراسة علمية لهيئة الأمم المتحدة لمقارنة تأثير الأسلحة النووية والجرثومية والكيميائية وجد أن العنصر البيولوجي يغطي منطقة مساحتها 100 ألف كيلو متر. وتستمر فاعليته لعدة أيام، ويؤدي إلى خسائر بشرية تصل إلــــــــــــى 50%.
وفي دراسة لمنظمة الصحة العالمية أكدت أنه إذا تم نشر مادة "أنتراكس "القاتلة من طائرة في ليلة باردة، وفي ظل أحوال مناخية هادئة فإن ذلك سيؤدي إلى مقتل 3 ملاييين شخص بالمقارنة مع مقتل 2 مليون في حالة انفجار قنبلة هيدروجينية،
وهذا بافتراض أن المضادات الحيوية ووسائل العلاج الأخرى سوف تؤدي إلى خفض الخسائر البشرية. وأشارت نفس الدراسة إلى أن إضافة مادة (دوستر دميم بيتولين) إلى مياه الشرب في مدينة تعدادها 50 ألف نسمة تقتل حوالي 38 ألفامنهم.
وكذلك أمبولة واحدة بنوع من بكتيريا (تولا ميريا) تكفي لقتل 50 ألف شخص إذا تم نشر محتوياتها بطريقة مناسبة. كما تم حديثاً إنتاج سلالة جراثيم أطلق عليها الوباء الأعظم وهي سلالة جديدة من "التلارميا "تسبب عدوى بكتيرية حادة تصيب الإنسان والحيوان في شكل حمى متقطعة تستمر عدة أسابيع وتنتقل عن طريق الهواء أو لدغ الحشرات.
ومما يثير القلق أن استمرار تجارب إنتاج الأسلحة الجرثومية ربما يؤدي إلى تلوث بكتيري قد تكون له عواقب وخيمة وربما يكون ذلك بسبب ظهور الأمراض المفاجئة في العالم في السنوات الماضية.
مقارنة بين أنواع الأسلحة
هل حرب الجراثيم قادمة ؟
من الناحية العملية لا يبدو هناك احتمال لاستعمال الجراثيم في الحروب. فالمشكلات هائلة فيما يختص بتحضير القدر الكافي من الجراثيم وتحصين المواطنين، ثم توزيع الجراثيم بحيث يتجه رذاذها نحو الهدف المحدد، حتى لو توافرت المواد الضخمة تحت تصرف المؤسسات الحربية الحديثة.
ولا يقبل العقل والفكر العسكري سلاحاً يمكن أن يرتد إلى نحره لو غيرت الريح اتجاهه.
وفضلا عن ذلك فأغلب الميكروبات التي ينقلها الهواء يقتلها ضوء الشمس. لذا فالحرب الجرثومية الفعالة يبدو أنه لن يمكن شنها إلا في أثناء ساعات الظلام.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]