دور المعدة في عملية الهضم والعوامل المؤثرة عليها
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
المعدة وعملية الهضم
ويبطن جدار المعدة من الداخل ما يقرب من 35 مليون غدة، تفرز مواد كيماوية يطلق عليها اسم العصارة المعدية.
وأهم هذه المواد التي تفرزها المعدة هو حامض الهيدروكلوريك، وخميرة الببسين، ولهما دور في استكمال هضم المواد الكربوهيدراتية، التي بدأ هضمها في الفم، وكذلك هضم المواد البروتينية، والبدء في تهيئة المواد الدهنية للهضم.
ووظيفة المعدة هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها وخاصة المواد البروتينية، أي تكسيرها إلى جزيئات صغيرة، حيث تقوم جدران المعدة القوية بالضغط على الطعام لمدة 4 ساعات، يتحول بعدها الطعام إلى شبه سائل، ثم يمر عبر فتحة البواب إلى أول جزء في الأمعاء الدقيقة (الإثنا عشر) الذي تفتح فيه قناتان، هما:
– القناة المرارية: وتحمل الصفراء (المرارة) التي تشارك في هضم الدهون.
– القناة البنكرياسية: وتحمل العصارة البنكرياسية التي تساعد في عملية الهضم ومعادلة حامض المعدة.
وبعد أن يمر الطعام من الإثنا عشر يصبح صالحاً للامتصاص، حيث تتم هذه العملية داخل تلافيف الأمعاء الدقيقة، وبنسبة ضئيلة في الأمعاء الغليظة. حيث يبطن جدار الأمعاء الدقيقة ملايين الخلايا التي تسمى الخملات، والتي تقوم بعملية الامتصاص.
وتصل بقايا الطعام غير المهضوم إلى القولون، على هيئة نصف سائل، ويتم في القولون امتصاص معظم سوائل الفضلات، ثم يخرج الباقي على هيئة براز.
الزائدة الدودية
تشبه الدودة الأنبوبية (الشكل 49)، وتقع عند نقطة اتصال الأمعاء الدقيقة بالأمعاء الغليظة، وذلك في الجزء السفلي للبطن من الناحية اليمنى. وللزائدة دور في الهضم بالنسبة لآكلات العشب .
عوامل تؤثر في عملية الهضم:
توجد عوامل أخرى كثيرة تؤثر في عملية الهضم منها :
1- العوامل العصبية والنفسية .
2- درجة طهي الطعام.
3- درجة مضغ الطعام.
4- العصارات المختلفة لأجزاء الجهاز الهضمي.
5- طبيعة الغذاء.
6- تنظيم وقت الطعام.
7- الرياضة البدنية.
8- عوامل مرتبطة بتلوث البيئة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]