دور النوم في توّلد الاكتئاب لدى الإنسان
2014 للتخلص من الاكتئاب
جيسي ه . رايت و لورا و.ماكراي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
إن كنت، كما الكثيرين، ممن يعانون من الاكتئاب فإن لبعض العادات في أسلوب حياتك، كالنوم ومستوى الأداء الحركي قد يُكوِّن جزءاً من المشكلة والحلّ على حد سواء، ومع أن تغيير مستوى أسلوب حياتك قد لا يكون سهلاً، ولكن قليلاً من التغيير ينتج ثواباً كبيراً.
فكّر في أن تحصل على نوم ليلي هانىء، أو الشعور بالصحة والسلامة البنيوية، وكم سيغير ذلك من مزاجك ويحافظ / أو يستعيد بعض الطاقة التي فقدتها.
الحصول على نوم ليلي هانىء
كيف هو شعورك عندما تحصل على نوم ليلي هانىء لتستيقط صباحاً بشعور فيّاض من الراحة والاسترخاء؟
قارن هذا بليلة لم تذق فيها عيناك طعم النوم ومليئة بالقلق والهواجس من مثل: "عليّ أن أنهي كتابة هذه التقارير غداً، وليس لدي ما يكفي من الوقت". أو "ما الذي سأقوله عند لقائي بالمدير الأسبوع المقبل"؟ أو قد تصحو من النوم بلا سبب في الساعات الأولى من الصباح وتضطجع صاحياً مفتوح العينين وغير قادر على معاودة النوم.
وفي كلتا الحالتين، إن قضيت الليل من دون نوم وأنت مسهّد قلق أو كنت مستلقياً من دون نوم، فسوف تشعر بالاستنفاذ صبيحة اليوم التالي، وقد تشعر بالترنّح، وشدّة التحسّس، وتغبش العينين، وقد لا تستطيع أن تركز على أداء عملك.
إن هذه الأنواع من المشاكل تجعلك لا ترضى عن نفسك وتقود إلى دائرة مفرغة من الليالي العديمة النوم، وملخص القول إن الإجهاد والتحسس اللذان يرافقان قلة النوم يمكن أن يجعلا الاكتئاب أكثر سوءاً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]