رتبة الفحم والكوك

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

رتبة الفحم الكوك علوم الأرض والجيولوجيا

إن مدى ملاءمة الفحم البيتوميني في إنتاج الكوك الميتالورجي يتحدد أساساً برتبته، أي مكانته في السلسلة من اللجنيت حتى الانثراسيت.

إن احتمال توقع إنتاج كوك ميتالورجي مناسب من الفحم على أساس رتبة الفحم والتي تقدر بانعكاس ماسيرالات معينة لا سيما الفترينيت، قد تقدم بها العالم أ. اموسوف (I. Ammosov) وزملاؤه عام 1957.

وقد درست مدى ملاءمة هذه الطريقة لفحم الولايات المتحدة من قبل كثير من العلماء.

وفي السنوات الأولى من النشاط في هذا المجال، كان الجهد منصباً أساساً على تقدير انعكاسات الفترينيت، وذلك بسبب شيوع وجوده وانعكاسه الجلي، إلا أنه.

مع تقدم الدراسات، تبين أن وجود معادن وماسيرالات أخرى كانت تؤثر أيضاً على قدرة الكوك رغم أن بعضها في الحقيقة، لا ينتج الكوك.

ولقد كان هناك تقبل واسع لاستخدام مسميات ستوبس وهيرلين (Stopes– Heerlen Namenclature) لبتروجرافية الفحم. إ

لا أن هذه التسمية لا تدع مجالاً للتقسيمات الكبيرة للفحوم تبعاً للرتبة (الانثراسيت والفحم البيتوميني واللجنيت) وقد أدى ذلك على الأقل إلى سلسلة واحدة هامة من المقترحات لتعديل المصطلحات التي اقترحها العالم سباكمان (Spackman, W.).

الذي يتقبل عموماً صحة المجموعات الثلاثة للماسيرالات في نظام ستوبس وهيرلين أي –الفترينيت والاكزينيت والانرتينيت– إلا أنه يفضل تصنيفها كمجموعات (Suites)، وكذلك استخدام المصطلح لبتينيت (Liptinite) بدلاً من الإكزينيت (Exinite).

حيث أن المصطلح لبتينيت يضم كلاً من الريزينيت والاكزينيت.

وفي ضوء ذلك فإن مجموعة الفترينيت، تقسم على أساس الرتبة إلى انثرينويد، فترينويد وزيلينويد، وذلك في مقابل رتب الانثراسيت، الفحم البيتوميني واللجنيت ومع مجموعات الماسيرالات الثلاثة توجد ماسيرالات متعددة يتم التعرف عليها بالخواص الفيزيائية، وعلى الأخص بالانعكاسية، (جدول رقم 1).