ردود الأفعال العدائية ضد أعمال جاليليو
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
أعمال جاليليو التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
ضريبة … الشهرة!
كانت النتيجة الأساسية لأعمال جاليليو خلال حياته كلها هي استخلاص أدلة جديدة تعضد نظرية كوبرنيكوس عن النظام الشمسي، وتقدم التفسير الميكانيكي لحركة الأجرام في هذا النظام.
ولعل موجة العداء التي ارتفعت في وجه أعمال جاليليو دليل على النجاح الذي احرزه في هذا الصدد.
لقد ارتطم عالمنا في أخريات حياته بلجان التحقيق الرومانية. وهو كان يرى أن الكتاب المقدس لم يكن يهدف إلى تعليم العلوم، وعبَّر عن ذلك الرأي في خطابه الشهير الذي بعث به إلى الدوقة كرستينا.
قال : (إن كلمات الكتاب المقدس يجب ألا تُؤخذ حرفياً، وأن ما جاء فيه بخصوص دوران الشمس حول الأرض لم يكن يرمي إلى تأكيد نظام مركزية الأرض، وإنما كان مجرد تعبير عما نشاهده ونعبر عنه كل يوم عن شروق الشمس وغروبها).
ومن هنا كان جاليليو يرى أنه (في ميسور المرء أن يقبل النظام الكوبرنيكي ويظل في نفس الوقت كاثوليكياً طيباً غير حانثٍ، بحال، بالكتاب المقدس).
ولو أن جاليليو ظل في بادوا التابعة لحكم فينسيا التي كانت تعتبر نفسها مستقلة عن حكم البابا، ماواجه ماواجه. غير أن الشهرة التي أصابته مع كشوفه الأولى بمنظاره المقرب دفعته إلى ما لا يحب أو يهوى. نقرأ ما يلي…
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]