البيئة

زيادة نسبة تركيز ملوثات البيئة الداخلية للمباني ومؤشرات تلك الظاهرة

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

ملوثات البيئة الداخلية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخراً في كثير من الدول، أن مستويات تراكيز ملوثات البيئة الداخلية للمجمعات الكبيرة والمباني خاصة المنازل في المدن الصناعية، كثيراً ما تكون أعلى بكثير من تراكيز الملوثات الخارجية.

وأن الإنسان يقضي أكثر من 90% من وقته داخل الأماكن الداخلية من مباني وأسواق ومسارح ومدارس.. الخ، بل أن حوالي 65% من هذا الوقت يتم قضاؤه داخل المنزل(1، 2).

 

وأن معظم الذين يقضون هذا الوقت من الأطفال والنساء الحوامل والمرضى وكبار السن وأن أكثر الناس تأثيراً بملوثات البيئة الداخلية هم:

– الصغار الذين هم أقل من أربع سنوات وكبار السن الذين يزيدون عن ستين سنة.

– الذين يقضون وقتهم بالأماكن المغلقة وبصفة دائمة لأكثر من 12 ساعة.

مرضى الصدر والحساسية والقلب، والحوامل من النساء.

 

وأثبتت نتائج الدراسات التي أجرتها وكالة حماية البيئة الأمريكية مؤخراً أن مستويات تراكيز معظم الملوثات داخل المباني، غالباً ما تكون أعلى بحوالي الضعف أو خمسة أضعاف مستويات تراكيزها في هواء الخارج وذلك في حالة الظروف العادية داخل المبنى.

أما في حالة ممارسة بعض الأنشطة الداخلية على سبيل المثال كإجراء عملية الصباغة أو الصيانة باستخدام مواد كيميائية وغيرها، فإن ملوثات الداخل تكون أعلى تركيزاً بمقدار يصل إلى مئة مرة عن مستوياتها بالخارج.

 

مؤشرات تلوث البيئة الداخلية للمباني

– هواء المبنى أو المنزل يبدو كما لو كان غير متجددٍ ومع ملاحظة نقص في حركة وتغير الهواء.

– الإحساس بالكسل والخمول والصداع وشم الروائح غير المألوفة.

– ارتفاع درجة حرارة أو برودة المبنى أو المنزل زيادة عن الحد المقبول.

– الإحساس بزيادة الرطوبة النسبية داخل المبنى وتكثف قطرات من الماء على زجاج النوافذ والحوائط.

– تواجد الأتربة هنا هناك على أثاث ومفروشات وأرضيات ونوافذ المنزل.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى