سمات التغيرات الحاصلة على الهيكل المؤسساتي للبحث والتطوير
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
الهيكل المؤسساتي للبحث والتطوير العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
لقد خضع الهيكل المؤسساتي لقاعدة البحث والتطوير إلى تغيرات مهمة منذ بداية حركة الإصلاح (الپرويستريكا) في 1985.
فأصبحت مؤسسات البحث والتطوير حرة في وضع أهدافها الذاتية للبحث وإنفاق اعتماداتها المالية الخاصة بها.
وقدمت الصيغة التعاقدية لدعم البحث والتطوير، وأصبحت معاهد البحث ومؤسساته التجارية ذاتية التمويل بشكل فعال.
وقد وجب على العاملين في محيط السوق أن يتكيفوا مع قيود الميزانية والطلب الصناعي المتناقص.
ومن أجل المحافظة على معاهد البحث الكبيرة القائدة في العلم الروسي والمشهورة عالميًا لمنجزاتها في البحث الأساسي والتقانات الرفيعة، تم تبني برنامج دعم لمراكز البحث الفدرالية في روسيا عام 1993.
وبحلول نهاية 1994، كان قد أضفي على 60 مؤسسة وضع مؤسسة بحث مميزة، وكان متوقعًا أن يرتفع عددها إلى 70-75 بحلول نهاية 1995.
ومن بين هذه المؤسسات مؤسسة كرتشاتوڤ للطاقة الذرية، ومعهد الدولة للبصريات، ومركز البحث لبناء السفن، ومؤسسات أخرى في الفيزياء النووية والطيران والفضاء والكيمياء والتقانة الحيوية والإلكترونيات وصناعة الأدوات.
وستنسق مراكز البحث الفدرالية أهم الأولويات الوطنية الاستراتيجية البعيدة المدى. وتتضمن إجراءات الدعم المتصورة تمويلاً ذا أولوية من الميزانية للبحث والتطوير والمصانع التجريبية، وتعريفات مخفضة للخدمات الأهلية والاتصالات، وتخفيضات ضريبية واستهلاكًا معجَّلًا للأصول.
ولتلبية حاجات برامج الدولة الرئيسية، فقد نظمت حكومة كازاخستان مراكز علمية وطنية في مجالات البحث النووي والتقانة الحيوية والمعالجة الشاملة للمعادن، والإلكترونيات الپاريوية والاتصالات وهندسة الحاسوب وتقانة المعلومات والإيكولوجيا (علم البيئة).
وقد أقيم مركز تقانات الفضاء الجديدة على أساس مجمع بيكونر لإطلاق مركبات الفضاء. إضافة إلى ذلك، فقد أنشأت وزارة العلم والتقانات الحديثة مراكز علمية تحليلية لتصميم برامج وطنية من أجل تطوير صناعة المعادن النادرة والرصد البيئي ودراسات بحر قزوين، إلخ… وتم تنظيم مراكز وطنية للعلم والتقانة في كيرجستان بهدف إدخال تقانات رفيعة في فروع خاصة من الصناعة.
وثمة جانب آخر مهم لعملية تحول مؤسسات البحث والتطوير يتعلق بخصخصتها. في روسيا، تمت خصخصة نحو %20 من معاهد البحث والتطوير الصناعيين ومكاتب التصميم بما في ذلك نحو 100 وحدة بحث كبيرة في صناعة الدفاع.
وحاليًا، هناك مئات من وحدات البحث والتطوير الصناعيين مدموجة في مجموعات صناعية وجمعيات وشركات؛ إضافة إلى 34800 مؤسسة أعمال صغيرة و 305 مؤسسات للمشروعات (التجارية) المشتركة مع جهات خارجية (1993)، وهذه معًا تمثل قطاعًا ممتدًا غير حكومي للبحث والتطوير. كما تم إنشاء رحبات تقنية ذات قاعدة جامعية.
وتولى حاليًا عناية خاصة بإطار قانوني للعلم والتقانة وفي معظم بلدان الرابطة، إن لم يكن جميعها، تمت الموافقة حاليًا على قوانين حول سياسات العلم والتقانة الوطنية أو يجري حاليًا تفحصها وتدقيقها في البرلمان. وهذه القوانين تحدد مبادئ تطوير وتنفيذ سياسة العلم والتقانة، والهيئات الإدارية المعنية، وإجراءات التمويل.
وتم تبني سلسلة من القوانين تُستقى منها تنظيمات الملكية الفكرية، وهي تشمل في روسيا قانون البراءة وقانون العلامة التجارية وقانون الحماية القانونية للبرمجيات وقواعد البيانات وقانون حق النشر والتأليف (1993).
ويلزم، مع ذلك، أن تولى عناية أكبر لقاعدة تشريعية للمقاولة في العلم والتقانة، ولنظام منطقي للضرائب، ولحوافز تجارية وحوافز أخرى من أجل المؤسسات والجامعات التي تقوم بالبحث والتطوير.
وبدورها فإن أهداف سياسة العلم والتقانة تقوم بتحديد مقاصد تنقيح إحصاءات البحث والتطوير (انظر الإطار). إن ما بوشر به من أفعال في روسيا لتطبيق المعايير الدولية في الإحصاءات الوطنية للبحث والتطوير وللتجديد والابتكار (1993، Gokhberg) يدعم عملية ووضع سياسة واقعية للاتجاهات في العلم والتقانة ويزود الجماعات الدولية بمعلومات متزايدة الشفافية والوضح.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]