سمات الوضع العلمي في عام 1995 لدول أوروبا الوسطى
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
أوروبا الوسطى الوضع العلمي العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
بناء على تقريرٍ أُعد حديثًا للاتحاد الأوروبي، فإن نظام التعليم العالي والعلم في أوروبا الوسطى يتميز بالخصائص التالية:
– إنه نظام يمثل تعايشًا بين عناصر من النظامين، القديم والحديث. إذ يقدم حلولاً جديدة في ظل مجموعات وأجزاء من أنماطٍ من السلوك المؤسسي القديم، كما أن مستوى الاتساق متدنٍ نسبيًا. وبشكلٍ عام فإن النتائج النهائية للنظام تبدو مقبولة– أو هذا ما يُدعى على أقل تقدير. وفيما يتعلق بالدافعية، فإن دور الفكر القديم ما زال مهمًا جدًا. وعقبة التميز مقابل الوسطية ما زالت بشكل عام دون حل.
– يعمل النظام في ظل محدداتٍ اقتصادية وصعوباتٍ أخرى، وبذلك يتولد أثر انكماشي في مجالاتٍ عدة. وعلى الرغم من ذلك، لابد من الإشارة إلى بعض النجاحات في إيجاد مؤسساتٍ اقتصادية جديدة.
– يعتبر النظام مثل مريض ينزف من هجرة الكفاءَات (الأدمغة) خارجيًا وداخليًا، مما يهدد بقطع بعض حلقات الاتصال الاستراتيجية مع الحقول الأكثر تقدمًا في البحث والتعليم.
– يحوي النظام هيكلية عليلة تهيمن عليها العقول والأجيال القديمة. وتُعتبر ندرة العلماء الشباب الناشطين ظاهرة متنامية (المفوضية الأوروبية، 1995).
إن هذا التشخيص –للوضع العلمي في أوروبا الوسطى– لا يعني أن النظام القديم فقد قوته في البقاء والتحول، لكنه يشير فقط إلى أن الوضع خلال الأعوام 89– 1995 لم يكن في صالح كفة ميزان التحول، وذلك نتيجةً لعوامل موضوعية وذاتية (انظر الجدول رقم 1).
وباختصار فإن نقطة البداية للعقد الهام الممتد من 1996– 2005 أدنى مما كان متوقعًا ضمن "السيناريوهات" الأكثر تفاؤلاً.
وتتمثل الخطوة الحيوية الأولى في معالجة الوضع بتغيير مسار الاتجاهات السلبية في نشاط البحث والتطوير (R&D) وفي الموازنات الكلية المخصصة للبحث والتطوير (GERD).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]