صخور الكمبرليت واللامبرويت

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

صخور الكمبرليت واللامبرويت علوم الأرض والجيولوجيا

حتى عام 1870 ، كان الماس (diamond) يوجد في مكامن مكيثة (Placer deposits) فقط، ولكن تم العثور آنذاك على منطقة غنية بالماس في كمبرلي (Kimberley) في جنوب أفريقيا .

وكان الماس مطموراً في تكوين صخري بركاني أصبح يعرف باسم " كمبرليت " . ومع ندرتها ، أصبحت الآن صخور الكمبرليت الحاملة للماس مكتشفة في كل القارات، كما تم العثور على الماس في صخور متشابهة تسمى اللامبرويت.

تُعد صخور الكمبرليت مَنافِس(vents)  أو أنابيب(pipes)  بركانية ضيقة جزَرية الشكل  تحمل إلى الأعلى مواداً بركانية بسرعات مذهلة من أعماق تبلغ 150 كلم / 92 ميل أو أكثر.

تتكون الصهارة القاعدية من البيريدوتيت الغني بالأوليفين. لكنها مليئة بجَمع من شظايا أخرى تجرفها إلى أعلى من أعماق بعيدة – بما فيها الماس الجاهز الذي لا يكون شديد القِدَم فحسب بل يحتوي على معادن أتت من منطقة حد اللب – الجبة (core- mantle boundary, CMB) على عمق 2,750 كلم / 1,709 ميل .

ولقد بدأت العينات المأخوذة من مناجم كمبرليت تعطي الجيولوجيين نظرة عميقة إلى جوف الأرض