طبقات الجلد في جلد الإنسان

2009 جسم الإنسان – حقائق فقط

ستيف باركر

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة الطب

الطبقة الخارجية – البشرة

• تتفاوت بشكل كبير من حيث درجة السُمك من 0.5 إلى أكثر من 5 ملم.

• إذا تعرض جزء منها إلى الإهتراء والتمزق المتكرر مثل ما يحدث عند إستخدام اليدين أو المشي بقدمين عاريتين، فإنها تستطيع مضاعفة حجم سُمكها مرتين لتوفير المزيد من الحماية لذلك الجزء.

تتكاثر الخلايا المجهرية الموجودة في قاعدتها بسرعة، وتمتلئ بمادة الكيراتين (البروتين الليفي) الصلبة. ثم تتحرك متجهة إلى الخارج، وتصبح أكثر إنبساطاً، وتموت مُكّونة الطبقة السطحية التي تزول بصفة مستمرة بسبب تعرضها إلى الإحتكاك.

الطبقة الوسطى – الأدمة

• تحتوي على الغدة العرقية، وجذور الشعر (جريبات الشعر)، ومعظم المراكز الحسية المجهرية الخاصة باللمس، والأوعية الدموية الدقيقة التي تُعرف باسم الأوعية الشعرية.

• تحتوي أيضاً على الألياف اللازمة للعمليات الرئيسية كالكولاجين المحفز للقوة والنشاط، والإيلاستين اللازم للمرونة التمطي.

الطبقة الدنيا – الأدمة

• تحتوي بصفة رئيسية على دهون الجسم، والتي تعمل بمثابة وسادة تحمي من الصدمات الضغط.

• تعمل أيضا كعازل حراري للحفاظ على حرارة الجسم.

تجدد الجلد

• في كل دقيقة يزول ما يقرب من 50,000 من الرقائق الدقيقة من الجلد بالحك أو تسقط من الجسم.

• يُعد هذا المعدل من فقدان الجلد طبيعياً، وتقوم المراكز الحسية المجهرية [الدقيقة الحجم] بتعويضه بتكاثرها السريع عند قاعدة البشرة السطحية.

• يحدث هذا المعدل سريع للغاية، لدرجة تصل أن تستبدل البشرة نفسها مرة كل شهر تقريباً.

• يقوم الجسم بتجديد ما يقرب من 40 كغم من جلد البشرة على مدار حياة الإنسان، أي ما يكفي لملئ صفيحتين ذواتي حجم نموذجي للقمامة.

المراكز الحسية المجهرية

يُطلق على أكبر المراكز الحسية التي تقوم بالكشف عن اللمس اسم المراكز الحسية الباتشينية (نسبة إلى العالم الإيطالي فيليبو باتشيني). وتتميز بوجود طبقات عديدة كطبقات عديدة كطبقات البصل الدقيقة الحجم والتي يبلغ سمكها حوالي 0.5 ملم. وتختص باستشعار الضغط الشديد.

• أما أصغر المراكز الحسية (المراكز الحسية المجهرية) فيقل حجمها نحو مئة مرة عن مثيلاتها من كبيرة الحجم، وتختص بإستشعار اللمس الخفيف.

سمك الجلد

الوظائف الرئيسية للجلد

الحماية

• يزود الجلد الجسم بالحماية من الصدمات والإرتطام.

• يقوم بحماية الجسم من القاذورات والجراثيم والسوائل كالماء.

• يقي الجسم من أضرار أشعة الشمس (وخاصة الأشعة فوق البنفسجية)، وقد يحدث هذا عن طريق تحويل لون البشرة إلى اللون الداكن أو الأسمر.

المحافظة على السوائل داخل الجسم

• يحافظ على السوائل والمعادن والأملاح المفيدة للجسم.

اللمس

• يزود الجسم بحاسة اللمس.

التحكم في درجة الحرارة

• يبرد الجسم إذا ما زادت حرارته عن المعدل الطبيعي.

• يحتفظ بالحرارة داخل الجسم في حالات برودة الطقس.

فيتامين د

• إنتاج المكونات الغذائية الهامة، كفيتامين د، الذي يحافظ على صحة الجسم.

التخلص من الفضلات

• التخلص من الفضلات عن طريق إفراز العرق.

الطبقة المضادة للجراثيم

•إفراز المواد المضادة للجراثيم على شكل طبقة فوق سطح الجلد.

حجم  الجلد

المساحة

تبلغ المساحة العادية لجلد الشخص البالغ – إذا ما تم إنتزاعه وفرده بالمكواة – نحو مترين مربعين، أي ما يوازي مساحة سطح سرير مفرد أو ستارة حمّام صغيرة.

الوزن

يتراوح وزن جلد البشرة ما بين 3 – 4 كغم للشخص العادي – أي ما يساوي ضعف وزن ثاني أكبر أعضاء الجسم وزناً، وهو الكبد.

 

 

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]