طبيعة الغطاء النباتي في دولة الكويت

2010 تدهور الأراضي في دولة الكويت

د. علي محمد الدوسري ود. جاسم محمد العوضي

KFAS

طبيعة الغطاء النباتي الغطاء النباتي في دولة الكويت البيئة الزراعة

يعتبر الغطاء النباتي الطبيعي في الكويت فقيراً نسبياً بسبب وقوعها ضمن منطقة صحراوية جافة. 

ويرتبط توزيع النباتات بالنظم البيئية السائدة بحيث يمكن تصنيف الأنواع النباتية وفقا لهذه النظم إلى (Halwagy and Halwagy 1974):

– نظام الكثبان الرملية، وتسود فيه نباتات الهرم والشنان.

– نظام السبخات الملحية وتسود فيه نباتات الهرم والشنان والطرفة.

– نظام السهول الصحراوية، وتسود فيه نباتات العرفج والرمث والثندى والتمام.

– نظام الهضاب الصحراوية وتسود فيه نباتات الرمث والهالوك.

 

ومن الجدير بالذكر أنه وفقاً لدراسة (Boulos and Al-Dousari, 1994) يوجد في الكويت 374 نوعا من النباتات البرية تابعة إلى 55 عائلة نباتية، منها 256 نباتا حوليا مثل نباتات الأقحوان والثيل وأصابع العروس والصنار والصمة والربلة والحويزران والخبيزة والحميض.

والباقي (118 نبتة) نباتات معمرة فمنها ما ينمو في الشتاء والربيع مثل العرفج، أو في الربيع والصيف مثل الثندي، أو في الصيف والخريف مثل الرمث.

وتعمل هذه النباتات على تثبيت التربة والاحتفاظ بالرطوبة وتوفير المراعي الطبيعية للحيوانات البرية وقطعان الماشية (الشكل رقم 6).

 

وبناء على دراسة ميساك وآخرين (1998) "فإن التربة الرملية المنقولة بالرياح من أفضل البيئات التي يزدهر عليها الغطاء النباتي وبخاصة خلال فصل الربيع عقب موسم الأمطار، وذلك بسبب القدرة العالية لهذه التربة على امتصاص كميات كبيرة من مياه الأمطار مما يزيد من محتواها الرطوبي.

كما أن تراكم الرمال حول الحشائش والشجيرات يساعدوها على مواجهة ظروف الجفاف بما يمدها من رطوبة أرضية".

 

وللنباتات الصحراوية أهمية بالغة من الناحية البيئية وتكمن أهميتها في الآتي:

– وقاية التربة والحد من انجرافها، حيث تعمل النباتات غطاء واقيا يحمي التربة، ويزيد من درجة تماسكها، ويمنع انتقال حبيباتها، ومن ثم تقل العواصف الرملية والترابية.

– تحسين النوعية البيئية وذلك بخفض درجة حرارة التربة والهواء الجوي الملامس لها، وكذلك تحسين خواص التربة، وزيادة مساميتها، ومحتواها الرطوبي، والمادة العضوية".

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]