طريقة “دراسة الحالة” في برامج التدريب أثناء الخدمة
2004 التدريب أثناء الخدمة
د. فهد يوسف الفضالة
KFAS
دراسة الحالة برامج التدريب أثناء الخدمة العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
إن دراسة الحالة للمؤسسة هي بمثابة تقرير تفصيلي عن كيفية قيام واحد أو أكثر من المسئولين الرسميين للتعامل مع مشكلة قائمة ذات طبيعة خاصة وذلك للوصول إلى حل لتلك المشكلة المعينة ، وتقدم على شكل تقرير شفوي يغطي الأحداث الفعلية في المواقع الإدارية وهي طريقة مناسبة للأغراض التعليمية.
ويفضل أن تقوم مجموعة صغيرة بالتعامل مع دراسة الحالة تحت قيادة شخص ذي دراية ومعرفة بحقائق الحالة المبحوثة . ويمكن تقديم الحالة بطريقة شفوية أو كتابة أو بمساعدة الصور والشرائط أو التسجيلات.
كما تبرز طريقة دراسة الحالة تعاون المتدربين في حل المشكلات المختلفة حيث تمكنهم من القيام بأبحاث ميدانية للتعرف على الظواهر والمشكلات الإدارية ومسبباتها وبهذا تتفاعل مناهج الإدارة مع متغيرات البيئة الإدارية.
وتعرف طريقة دراسة الحالة بغرض التعليم بأنها دراسة وبحث شامل بقدر الإمكان لحادث معين أو موقف معين أو حالة مؤسسة .
ويوجد عدد من الملامح التي يمكن إضافتها لطريقة دراسة الحالة هي:
– نظام العمل حيث يقوم المتدربون أنفسهم بجمع المواد وإدارة المقابلات على أساس ما يكتبونه في تقرير حالة موقف معين أو مشكلة .
– نماذج الحالات وتتكون جزئياً أو كلياً من التطبيقات اليومية للمؤسسة العامة .
وهناك اتفاق عام على أن دراسة الحالة هي واحدة من أكثر الطرق الفعالة التي عرفت في التعليم واتخاذ القرارات وحل المشكلات في مجال التدريب بشكل عام ويتم التوسع في استخدامها إذا ما توافرت الوسائل والمواد التعليمية .
ويتطلب إعداد الحالات مهارة على درجة عالية حيث يتم استخدام أساليب فنية متعددة سواء في بناء وتركيب الدراسة أو في تطبيقاتها.
كذلك فإن الحالات ليست فقط هي التي تناسب الظروف الحالية ومستوى المتدربين ولكن يجب أن تكون مشوقة بما فيه الكفاية للمشتركين وأكثر الموضوعات إعاقة لاستخدام طريقة دراسة الحالة هي التحذيرات والعقبات الصادرة عن الإدارات الحكومية التقليدية فيما يتعلق بالتعامل مع معلوماتها ودراسة ملفاتها.
لذلك فإن دراسة الحالات المرتبطة أو المندمجة تعتمد دائماً على التعاون من قبل الإدارات الحكومية فيما يتعلق بالتصريح للاطلاع على ملفاتها وسجلاتها .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]