النباتات والزراعة

عملية “التأبير” لدى النبات

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

النبات عملية التأبير النباتات والزراعة الزراعة

قبل أن تتمكن الزهرة من صنع البذور يكون على «اللقاح» (pollen) الذكري أن ينتقل إلى «ميسم» (stigma) الزهرة الأنثوي، وتُسمى هذه العملية «التأبير» (pollination).

ويُمكن أن تُحمَل حبوب اللقاح من زهرةٍ إلى زهرةٍ عن طريق الحشرات وحيوانات أخرى، وكذلك بفعل الرياح والماء.

بعض الزهور ذاتيةُ التأبير (self – pollinating)، ويعني هذا أن اللقاح ينتقل من «المِئبَر» (anther) إلى «الميسم» (stigma) في النبتة نفسها.

 

وفي التأبير المتبادل (cross – pollinating) يجب أن ينتقل اللقاح من المئبر إلى الميسم في نبتة مختلفة من النوع نفسه (species).

تجتذب الأزهار الزرقاء والصفراء والوردية النحلَ (bees) والفراشات (butterflies)، بينما تجتذب الأزهار البيضاء العثة (moth) الليلية الطيران.

للكثير من الأزهار دليلُ مناحل (honey guides)، وهي علامات تُرشدُ النحلَ داخل الزهرة، وغالباً ما تكون هذه العلامات غير مرئية لنا.

 

ويُمكن رؤيتها فقط تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، بينما يمكن للنحل ولحشرات أخرى رؤيتها.

يجمعُ النحلُ اللقاحَ أو غبار الطلع (pollen) على أرجله الخلفية ليطعم صغارَه.

يُمكن للزهرة أن تنتفع باللقاح الآتي من نبتةٍ من النوع نفسه (species) وحسب.

تصنَعُ الأزهارُ، التي تخصَّبُ عن طريق الحشرات كميةً صغيرةً من اللقاح الشائك.

 

وتساعد الأشواكُ اللقاحَ على الالتصاق بالشعيرات الموجودة على أجسام الحشرات العابرة أو الحيوانات الأخرى. وتثبّتُ الأشواكُ اللقاحَ في موضعه بينما تطير الحشرة بين الأزهار.

لا تحتاج الأزهار، التي تخصبُ عن طريق الريح مثل الأزهار العشبية، إلى ألوان زاهية أو رائحةٍ عطِرة، لذلك هي باهتة اللون، وليس لها رائحة.

وتتدلّى الأسدية (stamens) خارج الأزهار بحيث تتمكن الريح من نفخها بعيداً.

تحتوي كثير من الأزهار على أعضاء التكاثر الذكرية «الأسدية» (stamens) والأنثوية «الكربلة» (carpel) معاً، لكن بعض النباتات لها إما ذلك العضو أو الآخَر.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى