عملية التصوير الفوتوغرافي
2015 علوم القرن الـ21 الكيمياء
براون بير
KFAS
عملية التصوير الفوتوغرافي الكيمياء
حتى اكتشاف الكاميرات الرقمية, كان الفيلم الفوتوغرافي تطبيقاً شائعاً للكيمياء الضوئية.
حيث كانت تصنع الطبقة الحساسة من الفيلم (الغطاء الحساس للضوء على سطح الفيلم) من حبيبات هاليد الفضة, وعادة بروميد الفضة (AgBr).
وعندما تلتقط الصورة , يتعرض الفيلم للضوء لجزء من الثانية. وهذا التعرض يسبب تكسر بضعة ملايين من الجزيئات في كل حبيبة هاليد الفضة إلى أيونات الفضة والهاليد.
وكلما كان التعرض للضوء أكثر كلما تكسرت الجزيئات أكثر. لذا فإن المناطق المعرضة من الفيلم للأشياء الملونة تلوينا خفيفاً تحوي أعداد كبيرة من ذرات الفضة ولكن المناطق المعرضة لأشياء أكثر قتامة لا تحوي على تلك الأعداد.
وعندما يتم الانتهاء من تحميض الفيلم تتحول الصورة الكامنة إلى صورة باستخدام عامل مختزل قوي مثل الهيدروكينون كمادة مُحَمِضة. وتعمل ذرات الفضة في المناطق المعرضة للضوء من الفيلم كمادة محفزة للتفاعل حيث تُكَسِّر المادة المُحَمِضة هاليدات الفضة إلى فضة وأيونات هالوجين.
أما المناطق المعرضة لأشياء قاتمة من الفيلم لا يوجد لديها ذرات فضة لتعمل كمادة محفزة, ولذا لا تتكسر هاليدات الفضة.
وتكون النتيجة صورة سلبية (نيجاتيف) حيث ينعكس الأبيض والأسود, لأن هاليد الفضة لونه أبيض بينما ذرات الفضة تبدو سوداء.
ونفس التفاعلات الكيميائية الضوئية تستخدم لعمل صورة مطبوعة إيجابية مكبرة من النيجاتيف.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]