عملية تمويل التكيف
2014 الاقتصاد وتحدي ظاهرة الاحتباس الحراري
تشارلزس . بيرسون
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
عملية تمويل التكيف علوم الأرض والجيولوجيا
كانت هناك للوهلة الأولى رغبة في كوبنهاغن لمناقشة مبالغ كبيرة من الأموال للمساعدة في التخفيف والتكيف تزيد على (مئة مليار دولار أميركي بحلول عام 2020م).
على أية حال، هناك أسباب تستوجب توخي الحذر. تماماً كما الإضافية هي أمرٌ أساسي لشرعية آلية التنمية النظيفة، فهي أيضاً أمر أساسي لهذه التعهدات.
فمنذُ وقت مضى على انعقاد مؤتمر ستوكهولم لعام 1972م حول "البيئة البشرية" (Human Environment)، تعهدت الدول الغنية بتمويلٍ إضافيً إذا ماكانت ستنضم الدول النامية لـمكافحة “التدهور البيئي" (Environmental Degradation).
وقد تحقق بعض التمويل الضعيف، لا سيما من خلال "مرافق البيئة العالمية" (Global Environmental Facilities)، ولكن سواء كانت في واقع الأمر إضافة قدسية أم لا.
علاوة على ذلك، إن التجربة مع التعهدات التنموية هي تجربة غير مطمئنة. فالتعهدات الرسمية للأهداف الإنمائية للألفية هي الحالة التي نحن بصددها.
ففي جميع الأحول، خلط تمويل التخفيف مع مفاوضات التخفيف تعتبر إشكالية. فالبلدان التي هي بحاجة كبرى للمساعدة في التكيف من المرجح أن تكون إساهماتها بسيطة جداً للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وستكون أموال التكيف الطعم لجذب الفقراء للخفض الكبير من الانبعاثات(4).
ومن جهة الدول الفقيرة، ستبقى الدول النامية تشك في تلقيها أموالاً كثيرةً لغرض استخدامها في التخفيف. فكما أشرنا في الفصل الخامس، من المرجح أن يكون تمويل التكيف أساساً في [السياسات] المحلية والوطنية، كما أن المنافع المحلية والوطنية ستكون في المقام الأول.
والآن بعد تلك الالتزامات الوطنية بواسطة الدول الأساسية المعلن عنها في الملحق رقم 1، فإن الحافز لتوفير تمويل سخي حقيقي سيقلل من التكيف.
أجندة محدودة الطموح
قد يكون ما أدلى به ستافينس (Stavins) صحياً عندما تنبأ بـ "مجموعة من الالتزامات المحلية" المستجدة في حقبة ما بعد بروتوكول كيوتو. ولكن، يمكن لهذه المجموعة أن تكون مؤثرة بصورة أكبر مع التنسيق الدولي.
وهناك ثلاثة مناهج كل منها يتطلب أن تكون هناك بعض المتابعة الملموسة من خلال تعهدات خفض الانبعاثات التي قُدمت بعد كوبنهاغن.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]