غِشَاء أساسي
2012 بيولوجيا الخلية
جون فارندون…[وآخ]
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
يتَّسِم غشاء الخلية بأنه شديد الرِقَّة والمرونة لكنه قوي، كطبقة من الغُلاف المُلتصِق.
ويقوم بفصل الجزء الداخلي من الخلية عن المحيط الخارجي، ويحول دون تدفُّق المواد بحُرِّية، ويُبْقِي على المواد الكيميائية الأخرى خارج الخلية. ويتألَّف معظم الغشاء من جزيئات دهنية مُعقَّدة تُعرَف بالشحوم الفسفورية (phospholipids).
تعتمد الأغشية الخلوية في عملها على تركيبة الشحوم الفسفورية؛ فبعض المواد تكون كارِهة للماء
hydrophobic، مما يعني أنها تطرد الماء، في حين تقوم أخرى باجتذاب الماء، والتي تُعرَف بالمواد أليفة الماء hydrophilic.
تمثل الشحوم الفسفورية كلا من هذين النوعين؛ حيث تتمتَّع بزوج من «الذيول» يتألَّف من أحماض دهنية. وتتَّسِم الذيول بأنها كارهة للماء، ولهذا فإنها تطرد الماء. ويحتوي «رأس» جُزيء الشحم الفسفوري على الفسفور، وهو من العناصِر الأليفة للماء.
يتم ترتيب الشحوم الفسفورية الموجودة بأحد الأغشية في طبقتين، حيث تتَّصِل الذيول في الجزء الداخِلي لهما، في حين تتكدس مجموعتا الرؤوس مع بعضِهما البَعض بشكل وثيق لتواجه الجزء الخارجي. وتُسمَّى الطبقتان بطبقة الشحم الثنائية
lipid bilayer. ويمنح غشاء الخلية الدعم البنيوي للخلية، لكنه يتَّسِم بالمُرونة أيضاً.
ويعمل هذا الغشاء على الحَدّ من حركة الجُزيئات إلى داخل أو خارج الخلية. وتتحرَّك المواد الكيميائية الهامة التي تحتاج الخلية إلى جذبها للداخل أو إخراجها عبر بروتينات كبيرة مَغروسة في الغشاء (انظر ص20-21). وتُشكِّل هذه البروتينات سلسلة من البوابات والقنوات التي تسمح بانتقال المواد
الكيميائية. وتقوم بروتينات غشائية أخرى بتوفير الإرساء anchorage لبنية داعمة داخلية تُعرَف بالهيكل الخلوي (انظر ص23-26).
يتَّسِم غشاء الخلية بأنه شديد الرِقَّة والمرونة لكنه قوي، كطبقة من الغُلاف المُلتصِق.
ويقوم بفصل الجزء الداخلي من الخلية عن المحيط الخارجي، ويحول دون تدفُّق المواد بحُرِّية، ويُبْقِي على المواد الكيميائية الأخرى خارج الخلية. ويتألَّف معظم الغشاء من جزيئات دهنية مُعقَّدة تُعرَف بالشحوم الفسفورية (phospholipids).
تعتمد الأغشية الخلوية في عملها على تركيبة الشحوم الفسفورية؛ فبعض المواد تكون كارِهة للماء
hydrophobic، مما يعني أنها تطرد الماء، في حين تقوم أخرى باجتذاب الماء، والتي تُعرَف بالمواد أليفة الماء hydrophilic.
تمثل الشحوم الفسفورية كلا من هذين النوعين؛ حيث تتمتَّع بزوج من «الذيول» يتألَّف من أحماض دهنية. وتتَّسِم الذيول بأنها كارهة للماء، ولهذا فإنها تطرد الماء. ويحتوي «رأس» جُزيء الشحم الفسفوري على الفسفور، وهو من العناصِر الأليفة للماء.
يتم ترتيب الشحوم الفسفورية الموجودة بأحد الأغشية في طبقتين، حيث تتَّصِل الذيول في الجزء الداخِلي لهما، في حين تتكدس مجموعتا الرؤوس مع بعضِهما البَعض بشكل وثيق لتواجه الجزء الخارجي. وتُسمَّى الطبقتان بطبقة الشحم الثنائية
lipid bilayer. ويمنح غشاء الخلية الدعم البنيوي للخلية، لكنه يتَّسِم بالمُرونة أيضاً.
ويعمل هذا الغشاء على الحَدّ من حركة الجُزيئات إلى داخل أو خارج الخلية. وتتحرَّك المواد الكيميائية الهامة التي تحتاج الخلية إلى جذبها للداخل أو إخراجها عبر بروتينات كبيرة مَغروسة في الغشاء (انظر ص20-21). وتُشكِّل هذه البروتينات سلسلة من البوابات والقنوات التي تسمح بانتقال المواد
الكيميائية. وتقوم بروتينات غشائية أخرى بتوفير الإرساء anchorage لبنية داعمة داخلية تُعرَف بالهيكل الخلوي (انظر ص23-26).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]