الطب

فوائد التمرينات العلاجية وتأثيرها في عملية الشفاء من آلام أسفل الظهر

2008 آلام أسفل الظهر

سعاد محمد الثامر

إدارة الثقافة العلمية

التمرينات العلاجية فوائد التمرينات العلاجية آلام أسفل الظهر الطب

لا شك أن التمرينات لها فوائد عديدة لا يمكن حصرها.  فبالإضافة إلى فوائدها العلاجية وتأثيرها في إسراع عملية الشفاء، تلعب دوراً مهماً في الوقاية من الإصابات، مما يجعل من التمرينات تأميناً صحياً شاملاً.

ليس فقط على منطقة أسفل الظهر، بل على سلامة العمود الفقري ككل وقوة عضلاته وتأمين الوضعة الطبيعية له. 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن لكل مريض برنامجاً تمرينياً خاصاً به يضعه اختصاصي العلاج الطبيعي، على ضوء ما يستنتجه من الفحص وبحسب ما يحتاجه المريض من تمرينات.

 

وباختصار تُؤدى التمرينات العلاجية لعدة أهداف عملية أهمها ما يلي:

1- تخفيف الألم والسيطرة على العملية الالتهابية للحد من تطورها.

2- تحسين القوة العضلية والمقاومة وزيادة قوة تحمل المريض.

 

3- تليين العضلات المتقلصة وزيادة مرونتها وهي التي عادةً ما تتسبب في عدم التوازن العضلي.

4- المحافظة على المرونة والمدى الحركي الطبيعي لجميع المفاصل الفقرية بأنواعها.

 

5- المحافظة على مرونة الأنسجة الضامة واستمرار قابليتها للمد والبسط.

6- إعادة تدريب التوافق والعمل التناسقي لمجموعة عضلات الظهر.

 

7- زيادة القدرة العملية للمريض وإعادة تأهيله.

8- تعليم المريض وتثقيفه من خلال التمرينات في كيفية استخدام عموده الفقري الاستخدام الصحي الأمثل خلال أنشطته الحياتية والذي يضمن له الوقاية من التعرض للإصابات والآلام.

 

هذا إضافةً إلى دور التمرينات المهم والفعال في المحافظة على صحة كل ما يشمله العمود الفقري من التراكيب التشريحية، وهذا بالطبع سينعكس إيجاباً على قوة وسلامة الظهر وزيادة متانته وقدرته التحملية لأي ضغوط أو أعباء قد يتعرض لها.

كما تتضح أهمية هذا الدور الذي تلعبه التمرينات في التخلص من الألم الذي طالبت معاناته.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى