قضية جثة المرأة المغطاة بالبطانيات
2011 علم الحشرات الجنائي
وليد عبد الغني كعكه
KFAS
جثة المرأة المغطاة بالبطانيات قضية جنائية أحداث تاريخية البيولوجيا وعلوم الحياة
تم اكتشاف بقايا امرأة في مبنى سكني في صباح 6 يوليو 1999، حيث كانت الأبواب والنوافذ مغلقة ووجدت الجثة على الأرض مغطاة بعدة بطانيات (الشكل 265).
وقد كانت درجة حرارة الغرفة 26ْ م وهي ضمن حدود درجات الحرارة الدنيا والعليا التي تم الحصول عليها من محطة أرصاد جوية قريبة من المبنى.
كان جسم المرأة منتفخاً وفي مرحلة تعفن جزئي. البطن منتفخ ولون الجسم بني مخضر.
التخشب الموتي أو التيبس الرمي (تيبس الجسد بعد الموت) كان عاماً.
وقد أظهر تقرير التحقيق بأنه تم رؤية المرأة حية ثلاثة أيام قبل اكتشاف الجثة.
وبالرغم من هذه الملاحظات، وجد بعض البيض خلف الأذن وقد فقست في المختبر. وقد تم تربية اليرقات حتى وصولها إلى الطور البالغ.
وفي 16 يوليو، أي بعد 240 ساعة، ظهرت عينات من النوع Chrysoma megacephala. وتم تحديد الأيام الحرارية المتراكمة (ADD) accumulated degree-day بحوالي 12.75 معتمداً على وقت نمو هذا النوع في المختبر (Wells وKurahashi 1994)، أي 18 ساعة عند درجة حرارة 27ْ م.
وإذا اعتبرنا بأن الأيام الحرارية المتراكمة قد حبست من فقس البيض وأن البيض فقط قد تم جمعه من الجثة وأن عملية وضع البيض قد حدثت بشكل متكرر بعد أكثر من 12 ساعة من الوفاة (كما لاحظ ذلك Lothe عام 1964 في النوعين (Chrysomyia albiceps وC. chloropyga) (Oliveira-Costa 2000) فإن فترة ما بعد الوفاة يمكن أن تقدر بأكثر من يوم واحد.
ونتيجة لهذا البحث لم تؤيد التقدير الذي عادة ما يتم الحصول عليه باستخدام طرق الطب الشرعي أو الجنائي (مظهر مادي للجسم والتخشب الموتي).
ومن المحتمل أن يكون التأخير أو التقدير العالي لفترة ما بعد الوفاة هو بسبب تأخر الذباب في إيجاد الجثة ووضعه البيض عليها، وسبب هذا انغلاق النوافذ والأبواب وكون الجثة كانت مغطاة ببطانيات والتي أعاقت الذباب من الوصول إلى الجثة ومنعت انتشار رائحة الجثة والتي أعاقت بدورها انجذاب أنواع أخرى من الذباب.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]