قيام العالم “جنر” بتطعيم ابنه فيروس جدري البقر
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
العالم جنر تطعيم فيروس جدري البقر التاريخ البيولوجيا وعلوم الحياة
اليوم … المشهود
إنه يوم 14 مايو عام 1796.
لقد كانت الطريقة الوحيدة التي يختبر بها جِنَر اعتقاد أهل الريف هي أن يُعطي شخصاً سليماً جدري البقر، ثم يترقَّب ليرى ما إذا كان هذا سوف يعفيه من المرض الآخر الخطير أم لا؟.
وفي يومٍ لا ينسى، قام جِنَر بإجراء تجربته. فقد طعَّم ابنه جيمي فيبس الصحيح المعافى ابن الثامنة بفيروس جدري البقر فأصيب بهذا المرض. ثم حقن الطفل وشخصاً آخر لم تسبق له الإصابة بجدري البقر، ببعض إفرازات جدري البشر، فماذا كانت النتيجة؟
ظهرت أعراض الجدري فقط على الشخص الذي لم يكن قد حقن بجدري البقر.
أما جيمي السعيد الحظ فلم يصب بشيء، فضلاً عن أنه حظي بشهرة لا تقل عن الشهرة التي نالها جوزيف مايستر بعد ذلك بنحو قرن تقريباً من الزمان، بوصفه أول من عُولج بلقاح باستير المضاد لمرض الكلب، ويبيِّن الشكل رقم (115) نقشاً مشهوراً للدكتور إدوارد جِنَر وهو يطعّم ابنه.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]