علوم الأرض والجيولوجيا

كوكب عطارد Mercury

2008 كتاب المعرفة – الكون

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا علم الفلك

سمي عطارد كذلك نسبة  إلى رسول الآلهة الروماني، وهو ثاني أصغر الكواكب في النظام الشمسي وأقربها إلى الشمس.  وهذا من شأنه أن يجعل رصده صعباً للغاية، إذ يضيع وسط وهج الشمس لنصف الوقت على الأقل، ويمكن رصده لفترة وجيزة فقط في الصباح أو في أول المساء.

كوكب عطارد أسرع الكواكب دوراناً في مداره، حيث يدور حول الشمس في 88 يوماً فقط.
    يستغرق كوكب عطارد 58.65 يوماً ًأرضياً ليدور حول نفسه مرة واحدة، ولكن يبلغ طول اليوم العطاردي من الشروق إلى الشروق الذي يليه 176 يوماً أرضياً، وهذا يعني أن طول اليوم العطاردي يبلغ ضعفي طول السنة العطاردية.
    تتراوح درجات الحرارة على سطح الكوكب من -180 درجة مئوية في الليل إلى 430 درجة مئوية في النهار، وهي درجة حرارة كافية لصهر الرصاص.
    تتألف القشرة واللحاء في الغالب من الصخور،ولكن تتألف نواته (التي يبلغ قطرها 75 في المئة من قطر الكوكب) من الحديد الصلب.
    يترامى على السطح الغباري لعطارد فوهات شكلها ركام الفضاء الذي ارتطم بالكوكب.
    بما أن كتلة كوكب عطارد بالكاد تعادل 20 في المئة من كتلة الأرض، فهو صغير جدا وجاذبيته تبلغ من الضعف بمكان بحيث لا تستطيع أن تحافظ على غلاف جوي دائم.
كوكب عطارد كوكب صغير جداً بحيث أن لب الكوكب برد وتصلب، وحين حدث ذلك انكمش الكوكب وتغضن مثل جلد الكبار في السن.
    الفوهات على سطح الكوكب التي اكتشفها مجس مارينر الفضائي التابع  للولايات المتحدة الأمريكية أعطيت أسماء أشخاص مثل باخ وبيتهوفن وواغنر وشكسبير وتولستوي.
    هناك على سطح الكوكب مرتفعات متعرجة طويلة ومنخفضة، التي من المحتمل أنها تشكلت عندما بردت النواة وانكمشت.
    أضخم معلم على سطح عطارد فوهة ارتطامية ضخمة تسمى فوهة حوض كالوريس، ويبلغ قطرها نحو 1300 كلم وعمقها 2 كلم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى