كيفية استخدام الزواحف لحواسها
2013 كتاب الحياة
مايلز كيلي
KFAS
الزواحف حواس الزواحف الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة
كسائر الفقاريّات الأخرى تعرف الزواحف عن العالم من حولها باستخدام حواس البصر والشم والسمع واللمس.
ومع ذلك، يتنوع تطور هذه الحواس بين مجموعات الزواحف المختلفة. ولقد اكتسبت بعض الزواحف حواساً إضافية تساعدها على العثور على الفريسة واصطيادها.
للسحالي والحيّات والسلاحف انخفاض في سقف فمها يُسمى "عظم الميعَكة" أو "عضو جاكوبسون (Jacobson’s organ) يسمح لها"بتذوق الهواء.
تستطيع الحيّات من فصيلة "أفعى الوجرة" أو "ذات النتوءات" (pit viper) و "الأصَلَة" (python) وأفعى "البُواء الماحقة" أو "الأصَلة العاصرة" (boa) أن تلتقط حرارة جسم الفريسة القريبة باستخدام مساحات حسّية خاصة على وجهها.
وتكون هذه عند الأصَلة والبُواء عبارة عن شقوق في حراشف الشفتين، لكنها عند أفعى الوجرة تشكّل حفرة "وجرة" على جانبي الرأس.
للتمساحيات (crocodilians) والسلاحف (chelonians) ومعظم السحالي (lizards) قوة بصر جيدة.
لكن الكثير من الحيّات التي تعيش تحت الأرض هي في الحقيقة عمياء، ولا تظهر إلا عندما يظهر شحُّ الطعام إلى الخروج إلى السطح.
لا تستطيع سحالي الوزَغة (gecko) وعظاءة الإغوانة (iguana) أن ترمش، ولها عوضاً عن الجفون المتحركة حرشفة شفافةٌ ثابتة على كل عين تُسمّى "حرشفة شفافة ثابتةٌ على كل عين تُسمّى "حرشفة عينية (brille).
وللحيّات أيضاً حراشف عينيّة، وتُطرَح الحراشفُ العينية مع بقية الجلد عندما يطرح الحيوان جلده (ينسلخ).
يمكننا معرفة الحيوانات الزاحفةالنشطة نهاراً أو ليلاً من خلال أعينها، فإن كانَ بؤبؤُ العين عبارة عن شق ينغلق تماماً تقريباً في ضوء الشمس يكوّن الحيوان ليليَّ النشاط، ويعني بؤبؤ العين المستدير الواسع أن الحيوان الزاحف نشط نهاراً.
تستطيع الكثير من السحالي بما فيها "الإغوانة" أن ترى الألوان، ويُعدُّ هذا الأمر هاماً لأنه يتيح لها التمييز بين الجنسين. وتتواصل سحالي الإغوانة باستخدام عُرفها الملوّن وزخارف رأسها ومراوح حلقها.
للتمساحيّات (crocodilians) والسحالي (lizards) فقط فتحات أذن خارجية.
ولإحدى الوزغات (gecko) الإفريقية مثل هذا الجلد الرقيق فوق فتحة أذنها بحيث لو نظرنا إليها والفتحتان متناظرتا الموقع تماماً لرأينا الضوء يتسرب من الجانب الآخر.
للسلاحف (chelonians) والحيّات (snakes) حاسة سمع ضعيفة. ومع أن الحيّات لا تجيد التقاط الأصوات المنتقلة في الهواء إلا أنّ عظام جمجمتها قادرة على التقاظ الذبذبات المنتقلة عبر الأرض.
تجد حرشفيات الجحور الزاحفة (burrowing amphisbaenians) طعامها بالتقاط رائحة الفرائس الحيوانية وصوتها في أنفاقها .
تقطع السلاحف البحرية (marine turtles) في هجرتها مسافات شاسعة كل سنة بينما تسبح إلى شواطئ أعشاشها.
وربما تنتفع من موقع الشمس في السماء دليلاً مُرشِداً لها، لكن هناك دليل كذلك على قدرتها على الاستشعار بالحقل المغنَطيسي للأرض على الأرجح واستخدامه في مساعدتها على الملاحة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]