كيفية التقصي عن أمور البحث والتطوير في الشركات
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
البحث والتطوير التقصي عن أمور البحث والتطوير العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
إن أعلى الموظفين التنفيذيين والمديرين غير التقنيين هم اليوم، أكثر من الماضي، انهماكًا في تطوير الاستراتيجية التقانية للشركة ثم قياس نتائج تلك الاستثمارات في البحث والتطوير.
إن تقانة المعلومات تجعل الرصد والمراقبة المستمرين أمرًا ممكنًا. وفي الوقت ذاته، فإن لمنظمات البحث والتطوير الصناعيين بنى محددة أكثر، بمعنى أن القرارات تُدفع نزولًا إلى أدنى مستوى ممكن لأن دورات المنتج المقصرة تتطلب مرونة وتحمل مسؤولية. وبالتالي، فإن سلطة إدارة البحث المتوسطة تآكلت من الأعلى ومن الأسفل.
إن التكامل الرأسي التقليدي داخل الشركات، في وحدات التقانة كما في وحدات العمل والتجارة، أخلى السبيل في العديد من الحالات لشكل جديد من تكامل الكفاءة التقانية وذلك عن طريق تحالفات شركاتية، وغالبًا ما يكون الشركاء عالميين.
إضافة إلى ذلك، وفي مختبرات أي شركة، فإن العلماء والمهندسين (أو بوصف أدق مزودي المعرفة) يتحولون من وظائف تفرغ تام للبحث إلى وظائف تدمج بين قيامهم بالبحث داخل الشركة وبين قيامهم بتقصي المعرفة ذات الصلة خارجها.
وكذلك فإن موارد الشركة تتحول أيضًا نحو تركيز أكبر على هذا الاستطلاع الخارجي في الوقت الذي تزداد فيه نسبة "التقصي إلى البحث" الإجمالية.
من المهم أن نفهم خصائص التحالفات الشركاتية داخل الصناعات وعبرها. وعلى الشركات وهي ترسم خطط مستقبلها أن تميز بشكل رئيسي بين الضرورات الاستراتيجية وعوامل التميز الاستراتيجية.
فالضرورات الاستراتيجية هي تلك القدرات التي تحتاج إليها جميع الشركات لتستوفي حدًا أدنى من المعايير التنافسية في مضمار خاص من التجارة والعمل. والشركات يعاون بعضها بعضًا لأجل تطوير وصيانة هذه الاستراتيجية من خلال التحالفات والاتحادات والمشروعات التجارية المشتركة.
ويمكن أن تنبثق عن مثل هذا التعاون مغانم ذات شأن، ويمكن لمن يسبح ضد تيار حل تقاني لمعضلة عامة أن تلحق به مغارم ضخمة. أما عوامل التميز الاستراتيجية فهي شأن آخر.
فهي توفر فوائد تنافسية مميزة في السوق، وهي الأساس للتنافس الحاد بين الشركات. وغالبًا ما يكون التفوق التقاني شرطًا لازمًا (ولكن غير كافٍ) للمحافظة على تميز استراتيجي دائم.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]