كيفية تحديد اتجاهات المواقع في البحار والمحيطات
2014 الثورة العلمية
براون بير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
اتجاهات المواقع في البحار والمحيطات البوصلة علوم الأرض والجيولوجيا
يحتاج طاقم السفينة في عرض المحيطات المفتوحة إلى معرفة الاتجاه الذي تسير فيه السفينة وموقعها بالضبط .
يمكن للبوصلة أن تشير إلى الاتجاه ، وقد كانت البوصلة المغناطسية شائعة الاستخدام قرابة بدايات القرن الثاني عشر 1100s . ولكن تحديد المواقع بدقة يحتاج إلى معرفة كل من خطوط الطول والعرض ، التي ثبت أنها أكثر صعوبة في التحديد .
خط العرض يشير إلى الموقع الكائن من حيث بعده شمالاً أو جنوباً من خط الاستواء ، ويقاس بالدرجات .
على سبيل المثال ، تقع فيلادلفيا عند خط عرض يبعد 40 درجة شمالاً ، يمكن إيجاد خط العرض عن طريق قياس زاوية جرم سماوي معيَّن فوق الإفق ، والرجوع إلى كتب الجداول أو التقاويم .
أثناء الليل ، يمكن قياس زاوية نجم القطب وأثناء النهار يمكن قياس زاوية الشمس عند الظهيرة ويمكن مقارنة هذه القياسات مع الجداول .
كان لدى البحارة الأوائل أدوات مختلفة لقياس هذه الزوايا . باستخدام مثلث المساح ، يوجه البحار نظره على طول المثلث الذي يبلغ 3 أقدام ( ام) فيما يقوم بتحريك قطعة مستعرضة ( لحاف ) إلى أن تتوازى ( تصطف ) النهاية السفلى مع الأفق ، وتتطابق النهاية العليا مع النجم أو الشمس .
مثلث المساح معيّر بدرجات يمكن للبحار بواسطتها قراءة الزاوية .
وجاء أول وصف لهذا المثلث في حوالي عام 1330 من قبل الفلكي الفرنسي ليفي بن جرشوم ( 1288 – 1344 ) ، وكان يستخدم في أوروبا حتى القرن الثامن عشر .
في عام 1594 ، اخترع البحار الإنجليزي جون ديفيس ( حالي 1550 – 1605 ) المثلث المعكوس backstaff . فقد كان موجهاً في الاتجاه المعاكس ، ولم يكن المشغل بحاجة للنظر مباشرة إلى الشمس . والربعية كانت أداة مماثلة ، يستخدمها أيضاً علماء الفلك والمدفعيون لضبط الزوايا الصحيحة لاستهداف قطع المدفعية .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]