الحيوانات والطيور والحشرات

كيفية هجرة الطيور داخلَ أفريقيا

2016 طيور العالم

KFAS

كيفية هجرة الطيور داخلَ أفريقيا الحيوانات والطيور والحشرات علوم الأرض والجيولوجيا

كانت مُعظم الطيور المَداريّة الأفريقيّة تُعدّ فيما مضى طيوراً غير مُهاجرة، إلاّ أنّ كثيراً منها ينتقل ضمن شكلٍ ما من أشكال التنقل الذي يتراوح ما بين التجوال المحلّي إلى هجرةٍ منتظمةٍ عبر خط الاستواء.

وهناك كثيرٌ من أنواع الطيور التي تعيش في الأراضي الجافّة هي طيورٌ مترحّلةٌ، وتنتقل على نحوٍ غير منتظِم لتتفادى الأحوال المناخيّة المُعاكسة، وتنتهز الفرصة لتتكاثر عندما تحطّ في أماكنَ قد استحالت خضراءَ عقب سقوط الأمطار.

تنتقل الطيور المُهاجرة داخل أفريقيا في هجرات منتظمة بين نطاقات مَوسم التكاثر وخارج الموسم ضمن الإقليم المَداري الأفريقي. وكان هذا النوع من الهجرات يُعرّفُ على نحوٍ اعتباطيٍّ بالأحرى على أنه ينطوي على رحلات تزيد عن 400 كلم (250 ميلاً) في الاتجاهين، غير أنّ أنواعاً مثلَ لقلق “أبديم” أو الأبيَض البَطن تقطع آلافاً كثيرةً من الأميال كلّ سنة.

تتعرّض ما نسبته 10% تقريباً من أنواع الطيور المداريّة الأفريقيّة للخطر بفعلِ عوامل عدّة، مثل التصحّر وإزالة الأحراج وتدمير الأراضي الرّطبة، وهي عوامل ناتجة عن توسّع الصحراء جنوباً واستغلال التجمّعات البشريّة الكبيرة والمتزايدة سريعاً للموائل الطبيعيّة استغلالاً غير مُستدام. وتُعدّ التجارة الدوليّة الواسعة في الطيور الحَبيسة، بما فيها طيور الحُبارى، مُشكلةً جسيمةً أخرى.

تشملُ الطيور التي تستفيد من التوسّع البشري تلكَ القادرة على الانتفاع من البيئات الجافة المتدهورة (مثل القبّرات والقطا)، وتلك التي تقمّ طعامَها حول المستوطنات (مثل الغربان والنسور)، وتلكَ التي اتخذت سطوح المباني أعشاشاً (مثل السَّمائم والسُّنونوات).

وأمّا الأنواع التي استُقدِمَت مثل الحمامة الطّورانيّة وغراب الضواحي والعُصفور الدُّوري فقد انتشرَت كذلك انتشاراً واسعاً.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى