مادة البارورد المتفجرة
2015 علوم القرن الـ21 الكيمياء
براون بير
KFAS
مادة البارورد المتفجرة الكيمياء
الانفجار هو نتيجة مأساوية عندما يطلق التفاعل الطارد للحرارة (المكون للطاقة) الطاقة أسرع من الطاقة التي تتبدد فيما يحيط بها, مع تكوين أحجام كبيرة من الغازات.
إن الطاقة المنبعثة أثناء التفاعل تسبب ارتفاعا في درجة الحرارة , وتتمدد الغازات ويزداد معدل التفاعل. ولو تسارع التفاعل بسرعة كافية لتوليد موجة ضغط, فإن الانفجار يحدث.
البارود
تعتمد المتفجرات الكيميائية المنظمة المستخدمة هذه الأيام على التفاعلات الاحتراقية وتشمل الأكسيجين والوقود. وهذا ما يحدث مع المادة المتفجرة البدائية (البارود).
فقد اكتشفت هذه المادة في الصين بعد العام ١٠٠٠ مباشرة, واستخدمت في البداية لصنع المفرقعات لتنشيط المسيرات والاحتفالات.
وبعد ذلك استخدمت كمتفجرات دافعة, بداية في سهام النار من أنابيب الخيزران, ثم من العام ١٢٠٠ في الصواريخ.
وقد أدخل البارود من الشرق أو اخترعته أوروبا بنفسها في حوالي العام ١٢٤٠, والبعض قال إن من اخترعه كان الإنجليزي الباحث «روجر بيكون» (Roger Bacon ١٢١٤-١٢٩٦).
وهذه المادة المتفجرة والتي عُرفت أيضا بالمسحوق الأسود من لونها, تتكون من خليط مسحوق ناعم من الكربون (الفحم), الكبريت, ونترات البوتاسيوم (الملح الصخري). والكربون والكبريت هما وقودان, أما نترات البوتاسيوم فهي مادة مؤكسدة والتي تنتج الأكسجين عند تسخينها مما يساعد الوقود على الاحتراق.
والكربون والكبريت يحترقان بسرعة لينتجا غازي ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت. إن تمدد هذين الغازين هو الذي يدفع صاروخ البارود أو يدفع بقوة القشرة أو الرصاصة من فوهة البندقية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]