مبادئ ونتائج مجموعة الدراسات التي تم إجراؤها حول النظرية البياجية”
1995 مستويات النمو العقلي
الدكتور محمد مصيلحي الأنصاري
KFAS
النظرية البياجية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
تحتل الدراسات السابقة أهمية كبيرة بالنسبة لكل بحث جديد في شتى فروع العلم والمعرفة ، وذلك لما يمكنه أن تحققه من توفير للجهد وكشف النواقص والثغرات ، مع التعرف على كيفية تجنبها وتصحيحها ، وما تلعبه من أدوار أساسية في توجيه البحث ورسم خطواته ومنهجه وباعتبارها نقطة انطلاق حقيقة للبحث .
وعلى هذا الاساس ، فإن تناول الدراسات السابقة التي أجريت حول نظرية بياجيه أو حول العمليات المعرفية لدى طفل الروضة أو حول واقع الطفل الكويتي خاصة في مجال العمليات المعرفية وفي هذه المرحلة العمرية بالذات ، إنما يهدف بالدرجة الأولى إلى التعرف على الأسس النظرية التي قامت عليها هذه الدراسات ، والمتغيرات التي تناولتها بالتجريب وما اسفرت عنه من نتائج مؤيدة أو متحفظة او معارضة لهذه الأسس النظرية .
وبداية ، نجد أنه لا مناص من التأكيد على ان حجم ما أجري من بحوث ودراسات حول النظرية البياجية ، قد بلغ كَمّاً يفوق قدرة اي باحث على مجرد الرصد ، ناهيك عن التحليل ، ويكفي هنا الإشارة إلى جهد (Madgil & Modgil, 1977) في جمع اكثر من ثلاثة آلاف من البحوث في مانية مجلدات.
وإلى جهود (Dassen, 1977) في جمع الدراسات عبر الحضارية في مختلف الأنحاء ، فإذا أضفنا ما صدر بعد هذه الجهود من آلاف المقالات والبحوث والكتب في العقدين الأخيرين ، لتجمع لدينا ما ينوء عن حمله اي باحث من الباحثين.
وليس هذا بطبيعة الحال أمراً مطلوباً من أحد من الباحثين ، لكن المطلوب هو عملية إنتقائية تعتمد الاختيار الواعي الدقيق لما له صلة بموضوع بحثنا هذا ، ويتمثل ذلك في ثلاثة محاور رئيسة ، أولها ما يتصل بالنظرية البياجية بشكل عام سواء في ذلك الدراسات المقارنة أو دراسات أي من ملامحها الفكرية الأساسية مثل فكرة المراحل ، ثانيها ما يتصل بخصائص طفل ما قبل المدرسة من وجهة النظر البياجية بما فيها من دراسات تدور حول تطور العمليات المعرفية لدى طفل الروضة ، وثالثها ما يتصل بالدراسات العربية حول الموضوع سواء داخل الكويت أو خارجها ، وذلك على النحو التالي :
أولاً : الدراسات حول النظرية
1– أول هذه الدراسات ، دراسة (Hyde, 1970) وهي دراسة عبر حضارية أجرتها دكتور هايد الأستاذة الزائرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على أطفال عرب وأوروبيين وهنود وصوماليين يعيشون في منطقة عدن بالجمهورية اليمنية ، وقد استهدفت الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية :
أ- هل يظهر الاطفال " العرب ، الأوربيون ، الهنود ، الصوماليون" نفس خصائص الاستجابات التي يظهرها الطفل السويسري عندما يتعرضون لأحد مهام بياجيه؟
ب- هل تتفق مراحل تطور مفهوم العدد لدى هؤلاء الأطفال مع ما قال به بياجيه ؟
جـ – هل هناك فروق ذات دلالة بين هذه الجماعات الفرعية فيما يتعلق بخصائص الاستجابات ومتوسطة الأعمار الذي تظهر فيها كل عملية ؟ وكيف يمكن أن تقارن ذلك مع المعايير التي توصل لها بياجية ؟
تكونت العينة من 144 طفل ، نصفهم من البنين ، والنصف الآخر بنات ، منهم 48 طفلاً عربياً (معظمهم يمنيون) ، 48 طفلاً اوروبياً (معظمهم إنجليز) ، 24 طفلاً هندياً ، 24 طفلاً صومالياً ، موزعين جميعاً على ثلاث مجموعات عمرية : 6، 7، 8 سنوات بالتساوي .
اعتمدت أدوات الدراسة على نفس اختبارات بياجيه أو بياجيه وانهيلدر خصوصاً في الإحتفاظ ، ثبات الكم ، المقابلة واحد لواحد ، إضافة ومضاعفة المكونات ، مع تطويع لبعض عمليات تقديم الإختبارات خاصة ما يتصل بعامل الزمن وطول الإختبار والتنويع في المواد المستخدمة وكذلك في عدد الإختبارات الفرعية ، كما قامت الباحثة بمحاولة الدمج بين المهج الإكلينيكي الذي إعتمد عليه بياجيه في دراسته والمنهج الإحصائي الأكثر دقة (Hyde, 1970, p. 780.
حيث لجأت إلى تشجيع الطفل على التوسع في إيضاحاته حول استجاباته في الوقت نفسه إعتمدت رصد الإستجابات على ثلاثة مستويات ، هي المستوى (ج) للطفل الذي تظهر إجاباته عدم فهم المشكلة المعروضة ، أو فشل في التعرف على العلاقات القائمة ، أو خدع بالظاهر المدرك ، أو تركز انتباهه على أحد جوانب المشكلة دون سواه ، ثم المستوى (ب) للطفل الذي يستطيع التعرف على العلاقة لكنه لا يتمكن من وصفها ، أو الطفل الذي يستطيع حل المشكلة المباشرة لكنه لا يستطيع حل نفس المشكلة إذا كانت معكوسة .
أما المستوى (أ) فهو الطفل الذي يتمكن من حل المشكلة ويقدم تفسيراً تجريدياً على ذلك ، والذي يتعامل مع حله للمشكلة وكأنه يتعامل مع قانون عام يمكنه أن يطبقه في أي شكل تتخذه هذه المشكلة (Hyde, 1970, p. 86).
اما عما أسفرت عنه هذه الدراسة من نتائج فقد تمثلت في :
أ- فيما يتعلق بالسؤال الأول الذي يدور حول العلاقة بين ما يظهره الطفل السويسري وما يظهره أي من الأطفال العرب ، الأوربيون، الهنود ، الصوماليون من إجابات على أي من مهام بياجيه المستخدمة في هذه الدراسة.
فلقد تبين أن أطفال عينة الدراسة لم يظهروا ذات الاستجابة فقط بل أنه صدر عنهم نفس الكلمات (كل منهم بلغته) كما صدر عنهم نفس الاخطاء الأدائية بدرجة عالية من التطابق مع الطفل السويسري (p. 197).
ب- فيما يتعلق بالسؤال الخاص بمراحل تطور مفهوم العدد الذي لدى الأطفال ، فقد أوضحت النتائج أن عدداً من الأطفال الذين حققوا المستوى (أ) في بعض الإختبارات لم يحققوا إلا المستوى (ج) في مجموعة أخرى من الاختبارات.
وتشير الباحثة في تسيرها لذلك إلى أن بياجيه كثيرا ما أوضح انه لم يرتب إختباراته حسب درجة صعوبتها بل حسب نوع وطبيعة العمليات العقلية المتضمنة فيها بحيث توفر ما يدل على حدوث تقدم منتظم يعبر عن فهم الطفل لشيء ما جديد معتمداً على ما لديه من مفاهيم سابقة، (P. 199).
جــ- فيما يتعلق بالسؤال الثالث : هل هناك فروق دالة بين أطفال الجماعات الفرعية في عينة هذه الدراسة بالنظر إلى خصائص الإستجابة أو متوسط الاعمار التي يصل فيها الأطفال إلى عملية عقلية معينة وكذلك المقارنة مع معايير بياجيه ، فقد كشفت النتائج عن أ ، مختلف الجماعات الفرعية كانت متشابهة كيفياً إلى حد بعيد ، كما أن أثر مستوى صعوبة الإختبارات كان واحداً بالنسةب لكل الجماعات الفرعية وذلك باستخدام Kendall’s Wtest.
كما كشف تحليل التباين عن أن متغير الجنس ليس له اي دلالة بين الجماعات المختلفة وكذلك عدم وجود التفاعل ، وأيضاً أن الفروق الرئيسية بين الجماعات المختلفة وكذلك عدم وجود التفاعل ، وايضاً أن الفروق الرئيسية بين الجماعات الفرعية جاءت لصالح الأطفال الاوربيين كما تمثلت في الأعمار حيث تمايزت الفئات العمرية الثلاث مما يؤكد مفهوم المراحل عند بياجيه (p. 201).
وقد أشارت الباحثة في تفسيرها إلى تنامي الاعتقاد بين الباحثين بأن العلاقة بين العمر العقلي والنجاح في الإختبارات البياجية أقوى من العلاقة بني العمر الزمني والنجاح في تلك الإختبارات كما يؤكد بياجيه نفسه على وجود تناسب طردي بين تكوين المفاهيم ونمو الذكاء (p. 203) .
2- من الدراسات العبر حضارية أيضاً ، دراسة أجراها Tyler, 1986 في سوازيلاند، عامي 1984/1985، للكشف معن مهارات التفكير المنطقي لدى 400 من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-9 سنوات ، تمثلت أدوات الدراسة في ستة من مهام بياجيهن ومثلت العينة فضلاً عن متغير العمر ، متغيرات الجنسن الصف الدراسي ، الحالة الإجتماعية الاقتصادية ، الإقامة في الريف أو الحضر وكذلك الالتحاق بالروضة من عدمه .
كانت أكثر النتائج إثارة للاهتمام تلك التي تشير إلى أن الأطفال الذين لم يلتحقوا برياض الأطفال كان أداؤهم افضل في خمسة من مهام بياجيه الستة موضع الدراسة ، وهي الطول ، الوزن ، العدد ، التسلسل ، تكوين المجموعات ، وكان اداء الأطفال الذين أتوا من الروضة افضل فقط في مهام التصنيف.
وفي تفسير هذه النتائج أوضحت الدراسة مدى الحاجة للتغلب على النقص في توفير برامج وخبرات ذات نوعية تتفق مع نمو الاطفال وإلى الإهتمام بإعداد وتدريب المعلم المسئول عن هذه البرامج .
3- في دراسة طولية أجراها (kalian, 19860 واستمرت ثلاث سنوات لتقييم التغيرات المعرفية لدى الاطفال القرويين خاصة في عمر يتراوح بين الثالثة والخامسة ، وللتحقق من الصدق التكويني بالنسبة لبطارية الاختبارات المعرفية المعروفة باسم Nebraska Wisconsin Cognitive Assessment Battery (NEWCAB).
وتكونت عينة هذه الدراسة باستخدام تكنيك المراحل المتعددة مع إعادة الإختبار ، حيث شملت 40 طفلاً في عمر الثالثة ، 57 طفلاً في عمر الرابعة 75 طفلاً في عمر الخامسةن واختيروا جميعاً من أسر تتمتع بوجود الأبوين وممن لهم دخل من زراعة ما لا يقل عن عشرة افدنة ولفترة لا تقل عن خمس سنوات .
طبق اختبار نبراسكا المكون من 16 اختباراً فرعياً ، أغلبها مصممة في ضوء مهام بياجيه والتي كانت تقدم في تنوع يتفق مع عمر المفحوص ومع صعوبة المحتوي لكل مستوى من المستويات الثلاث .
أوضحت النتائج صلاحية إختبار نبراسكا في تقومي النمو المعرفي لدى الأطفال في مجال العلاقات ، الأطوال ، التصنيف . كما كشفت هذه النتائج عن أن متوسط المجموعات وكذلك النسب المئوية لما نجح الأطفال في تحقيقه عبر السنوات الثلاث قد تزايد بدلالة واضحة وجاءت هذه النتائج متفقة مع تحديد بياجيه لخصائص المرحلة.
هذا فضلاً عن أن التحليل العاملي قد أكد الصدق التكويني بالنسبة لاختبار نبراسكا لأطفال ما قبل المدرسة ، كما أوضحت نتائج هذه الدراسة أن البيئة الريفية قد بدت كبيئة مساعدة على إحداث النمو العقلي المعرفي لدى الاطفال .
4- في دراسة استهدفت تحديد العلاقة بين العرم والقدرة على تنظيم المدركات ، وبالتالي العلاقة بينهما وظهور العميات العقلية حسبما يراها بياجيه ، عرض (الكند) ، على 195 طفل تتراوح أعمارهم بين 4-9 سنوات لوحة تتضمن عدداً من الأشكال المرسومة .
وسألهم أن يصفوا ما شهدوه ، حيث تبين من تحليل نتائج الاستجابات أن صغار الأطفال ركزوا على أجزاء الصورة المعروضة عليهم وتجاهلوا الشكل العام ، في حين ركز الاطفال الأكبر على الشكل العام ولكنهم تجاهلوا الأجزاء ، أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات ، فقد أشاروا في الاغلب إلى كل من الشكل العام والأجزاء معاً.
وأوضح (Elkind, 1974) في تفسيره لهذه النتائج أنها تدعم وجهة النظر القائلة بأن الأطفال مع تزايد عمرهم الزمني كلما كانوا أسرع في تنظيم مدركاتهم وكلما كانت مدركاتهم هذه أكثثر تكاملاً .
وقد أيدت دراسة (Whileside, 1976) ما توصل إليه الكند من أن النمو الإدراكي يظهر في الحقيقة التي مؤداها أن الطفل يفضل تنظيم وترتيب المثير الأكثر تركيباً وتعقيداً ، قبل أن يصبح قادراً على التعامل معه بصورة جيدة ، وعموماً فإن كلاً من التركيب وغير المألوفية.
أُتفق على أنهما مثيران يوضحان السلوك الاستكشافي عند الطفل ، وتبعاً لذلك فإنه من المتوقع كلما نضج الطفل في عمره الزمني أصبح قادراً وبصورة متزايدة على التعامل مع المثيرات الاكثر تركيبا وتعقيداً ، حيث يكون أكثر حباً للاستطلاع لها ويفضلها عن المثيرات الأقل تركيباً وتعقيدا ، وتتفق هذه النتيجة مع ما ذهب إليه بياجيه في مرحلة ما قبل العمليات . (Switzky et al, 19760.
5- حول الأسئلة التي يمكن استخدامها في التعامل مع الأطفال ، أو عند تعريضهم لمواقف إختبارية معينة قام (Bell, 1983) بدراسة حول مدى تفهم الطفل لاسئلة : When, Where, Why و ًWho, What تكونت العينة من 80 طفل تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات مقسمين إلى أربعة مجموعات عمرية ، يفصل بين كل منها 6 شهور ، وبحيث اشتملت كل مجموعة عمرية على عشرة من البنين وعشر من البنات.
تمثلت أدوات الدراسة في مجموعة من الرسوم بعضها يعبر عن حادثة معينة وسئل الطفل : لماذا ، ثم رسم لحادثة أخرى وسئل الطفل : متى أو كيف ، وهكذا . وباستخدام تحليل التباين تأيد الفرض القائل بوجود فروق نمائية دالة على قدرة الأطفال على فهم كل من هذه الأسئلة.
كما تبين أن هناك تفاعلاً بين متغير العمر ومتغير نوع السؤال ، ولعل أهم ما انتهت إليه نتائج هذه الدراسة هو ما أظهرته من أهمية تدريب من يتعاملون مع أطفال الثالثة والرابعة على الإنتباه إلى حدود النمو حسبما قال بها بياجيه وما تسمح به من الأسئلة ، باعتبار أن السؤال المناسب يعد أحد مفتاتيح التعامل مع الأطفال .
6- وفي دراسة متصلة باسئلة التي يمكن إستخدامها في التعامل مع الأطفال ، وتدور حول استراتيجيات التذكر التي يتبناها هؤلاء الاطفال في مختلف الأنماط التعليمية وهل تتفق مع البنى المعرفية التي حددها بياجيه للأعمار المختلفة.
اجرى (Lange, 1985) دراسة على عينة تكونت من 173 طفل من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث واكتشف من نتائجها أن هناك شواهد متزايدة على أن استراتيجيات وأساليب التذكر في مرحلة ما قبل المدرسة خاصة تؤكد صحة افتراضات بياجيه حول هذه المرحلةن وخاصة فيما يتعلق ببداية ظهور عمليات التنظيم الذاتي للجانب المعرفي لدى الأطفال .
7- مجموعة من الدراسات التي تتكامل مع بعضها البعض وتغطي مختلف جوانب النظرية وتتميز بالعمق والشمول معاً وأن من قاموا بها ينظر إليهم باعتبارهم صفوة المهتمين بالدراسات البياجية منذ نشأتها ، وبعضها نظري والبعض الآخر ميداني ، من بين هذه الدراسة :
– دراسة (Flavell et al , 1987) حول نمو عملية التمييز بين المظهر والحقيقة ، وقد اشتملت هذه الدراسة على سبعة تقارير وقدمت عدداً من المقترحات حول إمكانية تنشيط نمو المفاهيم في هذا المجال ، إعتباراً من عمر الثالثة وحتى بداية المراهقة .
– دراسة (Crist et al, 1986) حول سنوات اللعب من 2-6 وأثرها على النمو المعرفي ، من خلال إستعراض كافة جوانب النمو الجسمي ، الحسي ، الحركي ، الإنفعالي ، الإجتماعي ، اللغوي واثر كل منها منفرداً ثم آثارها مجتمعة على النمو المعرفي مع رسم إطار لأنشطة اللعب المختلفة التي تساعد على النمو المعرفي في الطفولة المبكرة
– دراسة (Wolfgang & Stakenas, 1985) حول استكشاف محتوى ألعاب طفل الرياض من البيئة المنزلية كأداة للتنبؤ بالنمو المعرفي ، وذلك باستخدام مقياس لتقدير أدوات اللعب، الحالة الاقتصادية الإجتماعية ، الجنس والعمر كمتغيرات تنبؤية في إطار نظرية بياجيه .
– دراسة (Barnhart & Suizby, 19850 حول إمكانية تعليم الطفلفي مرحلة الرياض بعض نظم القراءة والكتابة ، وهل يسمح النمو المعرفي في مراحلة الأولى بذلك وأبرز ما في هذه الدراسة أدواتها التي تمثلت في أربع مهام هي التعرف على كلمات ثم محاولة كتابتها أو تهجئتها ، التعرف على جمل ثم محاولة كتابتها ، ثلاث مطالب لبياجيه عبارة عن مهام تصنيف وتسلسل واحتفاظ بالعدد وأخيراً تطبيق المستوى الثاني من اختبار الاستعدادات (Metropolitan Readiiness)، وقد اوضحت الدراسة أن تطور عمليات القراءة والكتابة لدى الاطفال تتبع نمطاً معرفياً معقداً للغاية يشمل على فروق بالغة في الدقة بين الأطفال وأن نموذج بياجيه لا يمكنه التنبؤ بها .
– دراسة (Haynes & Miller, 1987) حول الاسلوب المعرفي ومدى انتباه ما طفل ما قبل المدرسة ، وعرضت هذه الدراسة وصفاً تفصيلياً لجملة من المتغيرات التي تطرأ على أداء الأطفال عند تعرضهم لإحدى مهام بياجيه وتكنت العينةمن 60 طفل في الرابعة من العمر وجاءت النتائج متفقة مع ما انتهى إليه بياجيه حول تركيز انتباه الطفل لأحد جوانب المشكلة المعروضة عليه دون سواها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]