مثابرة العالم “دالتون” توصله للنجاح
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
العالم دالتون التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
هل حقاً المثابرة أهم..من الإلهام؟!
تأثر دالتون أثناء إقامته في كندال بجون جاف العالم المرموق.
وقد ولد جاف كفيفاً، وعلى الرغم من هذا كان يجيد عدة لغات، ويعرف جميع أنواع النباتات في نطاق عشرين ميلا سواء باللمس أو الشم أو التذوق، فضلا عن مهارته في الأرصاد الجوية!!، وكان هذا هو سبب رباطه المشترك بدالتون.
وقد شجَّع جاف دالتون على نشر أبحاثه في مجال الأرصاد الجوية. وكان دالتون قد دُعيَ لعضوية جمعية مانشستر الأدبية والفلسفية، وقد احتفظ بهذه العضوية طوال حياته، وألقى على أعضائها خلال سني نشاطه الخمسين أكثر من مائة بحث علمي أصاب بها نجاحاً كبيراً.
وعندما سُئل عن السر في نجاحه هذا أجاب: (إذا كنت قد نجحت أكثر من غيري، فإن ذلك يرجع أساسا إلى مثابرتي الدائمة)، وبهذا قال أيضا إديسون بعد مائة عام: (ترجع العبقرية واحداً في المائة إلى الإلهام وتسعة وتسعين في المائة إلى العمل الجاد المضني).
هل حقاً المثابرة أهم من الإلهام؟!. – هكذا يقول العلماء!. ولكنها، في تقديرنا، لا تزال قضية لم يحسمها قول دالتون ولا قول إديسون.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]