علوم الأرض والجيولوجيا

مجموعة التنبؤات

2012 دليل الطقس

روس رينولدز

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

التعديلات الحديثة تأخذ بعين الإعتبار تطورّات «نظرية الفوضى». تتعلق الفوضى بتغيّر صغير في الشروط الإبتدائية للتنبؤ (الشروط التي تدفع عملية التنبؤ – أي بيانات الأرصاد التي ترد من أنحاء العالم من 0000 أو 1200 حسب التوقيت العالمي) الذي يُمكن أن يقود إلى توقع مختلف بشكل جذري. والمثال التقليدي للفراشة التي ترفرف بجناحيها في طرف من الكرة الأرضية وتُسبّب عاصفة في الطرف الآخر هو مجاز لحقيقة أنّ مدخلاً صغيراً جداً في النظام يُمكن أن يقود تأثير ملحوظ في مكان آخر.

ولئن كان من المستحيل على علماء الأرصاد الجوية التشغيلية تمثيل مثل هذا التأثير

الصغير النطاق، ما يمكنهم القيام به هو تشغيل أكثر من تنبؤ واحد. ويُعرف هذا بطريقة المجموعة، حيث يتم تشغيل الكثير من التوقعات، وذلك باستخدام شروط ابتدائية مختلفة قليلاً لكل منها. تُحاكي الاختلافات الهامشية وجود «أجنحة فراشة ترفرف»، وإن كان ذلك على نطاق أوسع إلى حد ما، في مواقع مختلفة حول العالم.

في ECMWF، كل مجموعة تنفيذية يتم تشغيلها حالياً تتضمن ما مجموعه 51 من الشروط الأولية المختلفة بشكل دقيق. وللضرورة، فهذه التنبؤات هي أقل وضوحاً من التوقعات التشغيلية الرئيسية، وذلك باستخدام شبكة من تباعد 120 كم (75 ميلاً) بدلاً من ذلك.

بعد إتمام التوقعات، يتم تصنيفها إلى مجموعات تُمثل توقعات مماثلة بشكل عام. في بعض الأيام، على سبيل المثال، قد يكون هناك ثلاثين توقعاً تشير في نفس الاتجاه، مع وجود اثني عشر توقعاً تدل على تنبؤ مختلف. وفي يوم آخر، قد توجد مجموعات كثيرة من توقعات مماثلة وتتألف من ثلاثة أو أربعة فقط لكل منها. وفي هذه الحالة، يُمكن لخبراء الأرصاد قياس دقة التنبؤ المحتملة ليوم معين. في بعض الأحيان، تدل توقعات كثيرة على نفس السلسلة من الظواهر الجوية، بينما تتباين إلى حد كبير في أحيان أخرى.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى