مجموعة من النشاطات الواجب القيام بها لدى الأطفال ذوي الثلاث سنوات من العمر
1998 الأعمار و مراحل النمو
ميلر, كارين
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
النشاطات الواجب القيام بها لدى الأطفال الأطفال ذوي الثلاث سنوات العلوم الإنسانية والإجتماعية البيولوجيا وعلوم الحياة
– اتبع الخيط
ثبتي خيطا طويلا في عدة أماكن في الحائط حول الغرفة، واجعلي الخيط يمر خلف وتحت وفوق وخلال الأشياء الموجودة بالغرفة، ثم دعي الأطفال يتبعون مسار الخيط كلا على حدة.
وفي أثناء فعل طفل لهذا، ستعملين كالمذيعة للتعليق إلى أين ذهب الطفل، كأن تقولي مثلاً: «فلان يزحف تحت المنضدة.. الآن هو يتسلق أعلى السلم.. الآن أسفل السلم..
الآن يمر خلال النفق، والآن ها هو يذهب فوق المقعد، والآن هو بجانب نافورة الشرب، والآن لقد عاد ثانية لنا!» ثم دعي كل الأطفال يصفقون.
ويمكنك جعل أحد الكبار أو الأطفال الأكبر سنا يفعل هذا أولا، حتى تعطي الأطفال الفكرة عن كيفية أداء هذا النشاط في أثناء وصفك له.
وحينما يؤدي الأطفال هذا النشاط عدة مرات، حاولي أن تجعليهم يتناوبون شغل دور المذيع ليعلقوا على الحدث.
– إرشادات الدمية (الأراجوز)
يحب الأطفال الانصياع لما تقوله لهم الدمية!!
دعي الدمية تأمر الأطفال «بصوتك» بفعل أنشطة تتضمن الكلمات الدالة على المكان، كأن تقولي مثلا «ضع المكعب في حقيبة اليد»، «ضع الكرة خلف المقعد»، «امسك العروسة بالوضع المقلوب» إلخ… وما يثير الملل من المعلمة قد يكون أكثر تسلية إذا صدر من الدمية.
والكلمات الدالة على الفعل والوصف تضاف للغة الأطفال، بالإضافة إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، طالما سمعها الأطفال تقال بطريقة واضحة ذات معنى.
– قصص لوح الجوخ
يمكنك قص الحكايات على الأطفال باستخدام الأشكال المصنوعة من القماش التي توضع على لوح الجوخ، فإنك بهذا تشغلين حاسة جديدة للأطفال، وهي حاسة الرؤية.
كما يمكنك وضع صور لوحة الجوخ من القماش القطني أو من صور مقصوصة من المجلات وتلصقين ظهورها بالقماش، ويمكنك سؤال الأطفال الاحتفاظ ببعض هذه الأشكال والصور حتى يأتي دورها في القصة.
– تمثيل القصص المألوفة
يحب الأطفال تمثيل القصص المألوفة لديهم بمساعدة وإرشاد الكبار، وهناك العديد من القصص المألوفة التي تصلح لهذا الغرض، مثل «قصة طواقي للبيع» للكاتب اسفير سلولودكينا (Esphyr Slolodkina) وقصة المعزات الثلاثة.
– التحدث
ذكرنا في حديثنا السابق التركيز على الكثير من مهارات التلقي، كالفهم والاستيعاب، ولكن التحدث أو التعبير هو شيء آخر.
وللأسف أثبتت الدراسات أن القليل جدا من المحادثة تتم بين المعلمات والأطفال في بعض رياض الأطفال، فيتكلم البالغ إلى الطفل موجها له الأوامر وينهاه عن بعض الأفعال، ولكن لا يدخل معه في حوار مثمر.
حاولي إيجاد مادة للحديث مع كل طفل على حدة خلال اليوم، وانظري كم مرة تفعلين هذا في اليوم. ومن أجل تشجيع الأطفال على المحادثة، تحاشي كلمة «نعم» وكلمة «لا» كردود على أسئلتك من الأطفال.
فبدلا من سؤال الطفل مثلا «هل أكلت الحبوب في وجبة الإفطار اليوم؟» وهذا يحتمل الرد بنعم أو بلا فقط؛ يمكنك سؤاله «ماذا أكلت في الإفطار؟» أو اسألي أسئلة مثل «ما الذي تظنه يحدث في هذه الصورة؟» قدمي أمثلة جيدة لمهارة المحادثة عند تناول الأطفال لوجباتهم، تتناول المواقف الاجتماعية الطبيعية.
– الشعر
لا تنسي الشعر، فمع هذه الإمكانية الجديدة مع اللغة، يمكن لذوي الثلاث سنوات الاستمتاع بتعلم بعض الأشعار البسيطة والأغنيات، وهذه المهارة الجديدة تشعرهم بتمكنهم من الكلمات واللعب بها.
أحد الكتب الجامعة للأشعار الخاصة بالأطفال هو «الكتاب الأول لأشعار الطفل»، وهو كتاب يحتوي على الصور، تأليف سيندي زيكرس Cyndy Zekeres.
وتعتبر لعبة استخدام الأصابع لعبة الأشعار البسيطة، مصاحبة بحركات من اليدين والجسم، ويسعد بها ذوو الثلاث سنوات، ويسعد الأطفال بتقليد نفس الحركات التي يفعلها الآخرون، ويكونون جزءا من المجموعة.
ويوجد مجموعة كبيرة من كتب لعبة استخدام الأصابع، مثل كتاب «مرح الأصابع» تأليف جون ر. فيتل John Faitel، ونشـر بواسطة «بارتنر» partner Press، وقام بتوزيعه «جريفون هاوس» Gryphon House.
– الموسيقى
أطفال الثالثة قد وصلوا الآن لمرحلة الاستمتاع الحقيقي بالغناء والأنشطة الموسيقية البسيطة، ويوجد كتب كثيرة تخص هذا الموضوع، منها كتابي «نحن نغني» و«نحن نغني ونلعب» تأليف كل من «باميلا كون بيل» Pamela Conn Beall و«سوزان هاجان نيب». Susan Hagan Nipp.
ويمكن لذوي الثلاث سنوات معرفة الألحان البسيطة. وتعتبر مشاركة الطفل للمجموعة في الغناء، وتذكره لكلمات الأغنية وسيلة جيدة لتنمية الطفل لغويا، وأهم ما في الأمر هو تمتع الأطفال بالمشاركة في النشاط الاجتماعي للموسيقى.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]