الفيزياء

محاولات العلماء على وضع نظرية موحدة للقوى

2011 مكتبة الفيزياء القوى في الطبيعة

ليز سونبورن

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

نظرية توحد القوى الفيزياء

بات الفيزيائيون على وشك وضع ما يُطلق عليه اسم "النظرية الموحدة العظمى"، التي لن تقوم بتوحيد القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة فحسب، بل ستشمل أيضاً القوة الشديدة.

تبين النظريات الرياضية المتعلقة بهذه القوى الثالث أوجه التشابه بينها التي تشير إلى احتمال صحة هذه النظرية.

إن وضع نظرية توحد كل أشكال القوى الأربع يبدو امراً صعباً بما أن تركيبة الحسابات الرياضية للجاذبية تختلف اختلافاً كلياً، وتظل نظرية أينشتاين للنسبية العامة أفضل ما لدينا من نظريات لفهم قوة الجذب.

 

لكن الفيزيائيين العاملين على وضع نظرية توحيد كاملة أصبحت لديهم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام، ومن أهمها خمس نظريات "وترية" مختلفة.

وطبقا جميع هذه النظريات ينبغي ألاّ ننظر إلى الجسيمات كأجسام شبيه بالنقاط وإنما كأوتار متذبذبة، كما تفترض هذه النظريات وجود القوى الأربع ضمن عشرة أبعاد.

كما أن هذه "النظريات الوترية" تثير اهتمام الفيزيائيين لأن الأسس الرياضية تبدو قاردة على تفسير الجاذبية.

 

وأشارت الدلائل في الآونة الاخيرة إلى أن النظريات الوترية الخمس هي في واقع الأمر نسخ معدلة عن نظرية أساسية واحدة يُشار إليها حالياً باسم" نظرية (M)".

لا نعرف متى سنصبح قادرين على توحيد قوى الطبيعة الأساسية الأربع، وقد يتمكن أحد طلاب الفيزياء الشباب غداً من اكتشاف الجواب، أو ربما يستغرق حلّ هذا اللغز خمسين أو مئة سنة أخرى من جهد مجموعات من الفيزيائيين النظريين، لكننا نعرف شيئاً واحداً تمام المعرفة.

عندما تظهر نظرية توحيد القوى إلى حيّز الوجود فإنها ستساعدنا على إعادة صياغة فهمنا لأنفسنا وللكون الذي نعيش فيه.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى