مخاطر استعمال مادة “الأسبستوس”
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
مادة الأسبستوس علوم الأرض والجيولوجيا
تتكون الألياف المدهشة التي تسمى الأسبستوس (asbestos) من المعدن السربنتيني الكرايزوتيل والكثير من الأمفيبولات ، وعلى نحو ملحوظ من الأكتينوليت والتريموليت والأنثوفيليت ، والأموزيت والكروسيدوليت والريبيكيت.
وأسبستوس هي كلمة يونانية تعني "غير قابل للتلف" ، وقد عرف الإغريق والرومان خصائص الأسبستوس المقاومة للحريق ، واستعملوه في صنع فتيلات المصابيح وفي المناديل التي أمكن تنظيفها بإلقائها في النار ، كما علموا بمخاطره الصحية .
غير أن الاستعمال الحديث للأسبستوس لم يبدأ حتى الثمانينيات من القرن التاسع عشر، مع تعدين مكامن ضخمة من الكرايزوتيل في كندا (يظهر منجم مهجور في الصورة) وروسيا ، وأصبح استعماله واسع الانتشار فقط عقب الحرب . العالمية الثانية .
وبحلول السبعينيات من القرن العشرين ، كانت الولايات المتحدة الأميركية تنتج نحو 300 مليون طن متري من الأسبستوس في السنة لصناعات تتراوح ما بين دواسات كوابح السيارات إلى الأسقُف المقاومة للحريق.
غير أن التأثيرات الصحية الطويلة الأمد لألياف الأسبستوس اتضحت أكثر في الثمانينيات من القرن العشرين ، وعلى وجه الخصوص وتأثيراتها على الرئتين، وأصبح استخدامه محظوراً في أميركا وأوروبا ، فيما لا يزال قيد الاستعمال في أماكن أخرى ، مثل الصين .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]