الطب

مراقبة وإدارة أسلوب بناء برنامج الاستئصال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

بعد تعيين المشاركين الرواد وإنهاء مرحلة التكوين يجب على الشراكة أن تحدد وتنفذ طرق النجاح في تنفيذ وإدارة برنامج الاستئصال.

كما أن المنظمات الرائدة مسؤولة عن تدبير التقدم للبرنامج، وإبلاغ دوائرها السكانية عنه بشكل دوري. إذ ينظم هؤلاء المشاركين الرواد ويديرون العمل على المستوى الدولي، وتشمل مسؤولياتهم الرئيسية:

– التخطيط الاستراتيجي

– التأييد وتحصيل التمويل

– ضمان تطوير أجندة البحوث وإدارتها

– تنسيق المشاركة

– مراقبة البرنامج

– إدارة الأخطار 

– فيض التمويل وتخصيص المصادر المالية (استناداً إلى خطة استراتيجية)

 

تلتئم هيئات البحوث والتقنية والتمويل حول الخطة الاستراتيجية في جعل الأفضلية في صرف المصادر المالية للأنشطة والدعم. ويجب إقرار منهج واضح لإدارة المصادر المالية في مراحل تكوين المشاركة. وعندما يتواجد العديد من أبواب التمويل تؤمن مجموعة من الممثلين الرواد الاتجاه لمختلف المتبرعين بالتمويل لدعم الخطة الاستراتيجية.

كما يمكن تفويض واحد أو أكثر من المشاركين من خارج مجموعة الرواد بالأنشطة المخصصة لهم. وبالاستعانة بالخبرة الناجمة عن برنامج استئصال شلل الأطفال، نقترح بأن يلتقي أعضاء هيكلية الإدارة من المشاركين الرواد بواسطة الوسائل الالكترونية وبشكل منتظم (مثلاً كل 14 يوماً) وشخصياً مرتان في السنة على الأقل، وبشكل دوري في المكتب الرئيسي لكل مشارك.

كما يجب أن تلتئم مجموعة المشاركين بشكل واسع مرة كل سنة. بالإضافة إلى ذلك فإن مكونات الإدارة القوية يجب أن تتأسس في هذه البرامج منذ البداية، مصحوبة بالمراقبة المنتظمة في أوقاتها والإفادة عنها إلى مناطقهم السكانية.

يتسلم المشاركون الرواد طلبات بالتمويل وتخصيص المصادر المالية استناداً إلى ما يردهم من هيئات التنسيق على المستويين الاقليمي والوطني. وهذه الهيئات هي المسؤولة عن وضع الخطط والموازنات السنوية؛ وبالإضافة فإنها تزود المشاركين الرواد بالمعلومات الحاسمة التي تبين المخاطر أمام تنفيذ الاستئصال.

 

وتعمل هيئات التنسيق على المستوى الوطني والاقليمي مع المشاركين المحليين (مثل الوزارات الوطنية، والمتبرعين والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والصناعة) في دعم الخطط الوطنية، وتلعب دوراً مركزياً في تنظيم العمل وتحالف أنشطة المشاركين على المستوى الوطني. وتلعب مجموعات التنسيق أيضاً دورها في الحفاظ على الإرادة السياسية لدى الوزارات الوطنية، كما تراقب مدى التقدم وتحديد المشاكل الناشئة.

تتوقف المساءلة ضمن البرنامج إلى حد كبير على القدرة على المراقبة والإدارة في بيئة معقدة تتغير باستمرار. وهكذا فمن الضروري وجود طريقة مراقبة مستقلة – مراقبة تعلم قياديي المنظمات الرائدة بالأحداث.

وهذه المجموعة المستقلة للمراقبة تقدم تقديراً موضوعياً للبرنامج، وبذلك يتوجب إدخال الخبرة التقنية في وسط كل مجموعة. فتقدم المجموعة استشاراتها إلى القياديين الأرفع في المنظمات الرائدة حول الأخطار والمقاربات الإدارية، والاستراتيجيات سنوياً، لتحسين أداء البرنامج.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى