مرض شلل الأطفال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

لقد لخص أيلورد (Aylward) (في هذا الكتاب) الدروس المستقاة من خلال مبادرة استئصال شلل الأطفال، وتعد الآن مصدراً ثميناً في أية مبادرة استئصال مقبلة.

وتستقر مبادرة استئصال شلل الأطفال العالمية لدى منظمة الصحة العالمية في جنيف ولديها مجموعة استشارية تقنية إقليمية (TAGS) وهيكليات تنسيق بين الهيئات أو الوكالات. وعلى مستوى البلدان فإن البرنامج قد نشأ حول برنامج منظمة الصحة العالمية الموسع حول إكساب المناعة، وتكرار TAGالإقليمية ولجان التنسيق بين الهيئات أو الوكالات على المستوى الوطني. وتأخذ استراتيجية مبادرة استئصال شلل الأطفال بعين الاعتبار والوضوح أهمية نظم تقوية المناعة الروتينية والمراقبة.

ولقد أظهر نموذج استئصال شلل الأطفال تعاوناً دؤوباً في مناطق مثل برنامج إشرافه الذي استخدم في أمراض معدية أخرى بما فيها الحصبة، والتهاب الدماغ الياباني والكزاز لدى حديثي الولادة، وكذلك لنظم الإنذار المبكر عن الكوارث (مثل الفيضانات في باكستان). على كل حال، فقد اختلطت النتائج بإشراك تدخلات أخرى مثل شبكات الأسرّة والفيتامين أ.

لقد أحدثت مبادرة استئصال شلل الأطفال برنامج دلالة على التمويل القائم على النتائج في باكستان، ونيجيريا، من خلال ترتيب قرض متدن ٍ مجدد لشراء لقاحات شلل الأطفال. ويسمح هذا للمشاركين، مثل مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومنظمة الروتاري العالمية، لتفعيل تمويلاتها في شراء اللقاحات وتسمح للحكومات باستلام تمويلاتها كمنح نوعية، إذا تحققت النتائج.

يمكن لمبادرة استئصال شلل الأطفال أن تقدم إسهاماً قيماً في رسم برامج استئصال الأمراض في المستقبل؛ على كل حال، يحتاج الأمر إلى مزيد من التقييمات المستقلة. ونقترح جدياً بأن توفر وثائق عن دروس المبادرة التي استمدت على مدى السنوات.