مظاهر التدهور البيئي السائدة في صحراء الكويت

2010 تدهور الأراضي في دولة الكويت

د. علي محمد الدوسري ود. جاسم محمد العوضي

KFAS

التدهور البيئي السائدة في صحراء الكويت مظاهر التدهور البيئي البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

وقد أمكن الاستفادة من المعلومات المتاحة بالصور الفضائية وكذلك تلك الموجودة بالصور الجوية ونتائج الرحلات الحقلية والقياسات الميدانية لعدد من الباحثين في مجال تدهور الأراضي، في إعداد خريطة أولية لمظاهر التدهور البيئي السائدة بصحراء الكويت (الشكل رقم 43) وتوضح هذه الخريطة المعلومات التالية:

– المناطق المعرضة للانجراف المائي للتربة.

– المساحات الطبيعية للرمال الزاحفة والتي تسود بها عمليات ريحية نشيطة من تجوية وترسيب وعواصف رملية وترابية.

– المناطق المتأثرة بالأنشطة البشرية المكثفة والناجمة عن الاستخدامات الخاطئة للاراضي والاستغلال العشوائي للموارد الطبيعية وكذلك المساحات المتأثرة بالانشطة العسكرية خلال حرب الخليج، ومن هذه المظاهر ما يلي:

– التلوث النفطي للتربة والغطاء النباتي.

– مناطق المراعي المتدهورة.

– مناطق متدهورة بسبب الاستغلال الجائر للصلبوخ والرمال.

 

ودلت الدراسات الحقلية في بعض المناطق الصحراوية في دولة الكويت بأن نسبة تدهور النباتات في المناطق المفتوحة أو المسموح فيها بالرعي والأنشطة البشرية الأخرى تصل إلى أكثر من 58% بالمقارنة مع الأراضي المحمية بنفس المنطقة. 

وأن نسبة بقايا النباتات التي تغطي سطح الأرض أيضاً تزيد في المحميات بنسبة 32 – 77%. 

وهذا الفرق في الغطاء النباتي يمكن ملاحظته بكل وضوح في الصور الجوية المأخوذة لمنطقة الصليبية (الشكل رقم 44 والجدول رقم 28).

 

وانضغاط التربة وتصلبها بسبب الرعي وحركة السيارات والآليات الثقيلة يؤدي إلى زيادة الكثافة الظاهرية للتربة بنسبة حوالي 17% بالمقارنة مع الكثافة النوعية للتربة غير المنضغطة (الجدول رقم 29). 

ويؤدي الانضغاط إلى زيادة معدل مقاومة التربة إلى حوالي اكثر من 60% في بعض المناطق بالمقارنة مع مقاومة التربة غير المنضغطة (الجدول رقم 30). 

ومن أهم سلبيات انضغاط التربة أيضا هو تقليل نسبة المياه داخل التربة إلى أكثر 52% في بعض المناطق نتيجة انسداد مسامات التربة بجزيئات الطين (الجدول رقم 31).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]