معايير وضوابط أنظمة التهوية والتكييف والتدفئة ومواقد الطبخ
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
أنظمة التهوية مواقد الطبخ التدفئة التكييف البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
– تجنب المباني ذات الموصافات والأشكال الهندسية محكمة الغلق منعدمة التهوية، وضرورة الاهتمام بمعدلات التوية داخلها، ولهذا الغرض وضعت الجمعية الأمريكية للتسخين والتبريد وهندسة التكييف Refrigerating, and American Society of Heating, Air Conditioning Engineers (ASHRAE)، معدلات قياسية مناسبة للتهوية داخل المباني الجديدة، ومعدل التهوية المقدر يساوي 0,35 معدل تغير هواء / الساعة (ACH).
– استعمال أنظمة تهوية وتسخين وتكييف على درجة عالية من الكفاءة، حيث يمكن بوساطتها التحكم في درجة الحرارة المناسبة للإنسان، والمحافظة على الرطوبة الداخلية بالمبنى أو المنزل ما بين (20-50)%، لأن نسبة الرطوبة الأعلى من هذه القيم سوف تساعد على نمو وشناط أنواع البكتريا والعثة على السجاد.
– الاهتمام بتنظيف وصيانة المجاري الهوائية لأجهزة التكييف وغسيل أو تغيير الفلاتر بصفة دورية ومنتظمة، حتى لا تتحول إلى أماكن صالحة لنمو الأحياء الدقيقة، وتأكد من الوضع المناسب لمآخذ هواء التكييف (أماكن دخول الهواء الخارجي للأنظمة)، والنوافذ بعيدة عن أماكن الكراجات لتجنب دخول الملوثات من خلالها.
– نظم التهوية الميكانيكية غالباً ما تقل كفاءتها نتيجة عدم انتظام عمليات الصيانة المستمرة، أو سوء اختيار أماكن مداخل ومخارج الهواء منها، فقد تكون المداخل قريبة من مصادر تلوث خارجية من أدخنة وروائح كريهة مما يساعد على دخول الملوثات إلى داخل المباني. ووفقاً للمعايير الأمريكية الموضوعة في هذا الشأن فإن فتحات دخول الهوءا من الخارج Intakes، يجب أن تكون على بعد لا يقل عن حوالي ثمانية أمتار من فتحة خروج الهواء من داخل لمبنى Exhaust Outlets أو من أي مصدر تلوث آخر كمخارج أدخنة الغلايات التي تعمل بالديزل، وأن يكون ارتفاع مداخنها يتراوح ما بين (5-8) متر.
– يجب استعمال أجهزة ضبط الرطوبة Humidifiers، لضبط الرطوبة داخل المباني أو المنازل ما بين (30-50)% وعند درجة حرارة 22 درجة مئوية حيث تعتبر الرطوبة ودرجة الحرارة مناسبة، وذلك لأن مستويات الرطوبة الزائدة تساعد على نمو العديد من الفطريات والبكتريا والحشرات والعثة داخل المبنى، أما الرطوبة الأقل تسبب جفاف الأغشية المخاطية والجلد على أن تستخدم الأجهزة وفقاً لتعليمات التشغيل ويعاد ملؤها بصفة مستمرة بالمياه النظيفة حتى لا تصبح مكان مناسب لنمو وتواجد الملوثات الميكروبيولوجية.
– الاهتمام بالتهوية الكافية والمستمرة لمطابخ المنزل للتقليل من الروائح داخل المنزل، وصيانة واستخدام مراوح الشفط في كل من المطبخ والحمام، هذا سوف يقلل بقدر الإمكان من الرطوبة المتولدة عن الأنشطة اليومية.
– هناك وسائل كثيرة للتحكم في الجسيمات الدقيقة المنبعثة تختلف تبعاً لحجم الجسميات ومصدرها ولا بد من اختيار المناسب منها، فمثلاً يجب استخدام المواقد ذات التهوية الموضوعية المزودة بفلاتر ومراوح شفط hood Fans وغيرها، والمحافظة على استبدال تلك الفلاتر كل فترة.
– الاهتمام الكامل بتهوية وتغيي رهواء المنزل خاصة في اوقات الصباح الباكر وتجنب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.
– تجنب استخدام مواقد أودفاية الكيروسين، والاهتمام بضبط وصيانة شعلات المواقد والأجهزة التي تعمل بالغاز جيداً، وتأكد من سلامة منظم الأسطوانة وخراطيم الغاز، وعملية التأكد من تسرب الغاز لا تستخدم فيها أي لهب بل يمكن استخدام اسفنجة مبللة بالماء والصابون، ويجب استخدام نظم تهوية ومراوح شفط موضعية على المواقد. ومواقد الفحم ومنع إشعال الأخشاب للتدفئة داخل المنزل والمحافظة على التهوية الجيدة عند استخدامها داخل المنزل.
– طرق التحكم المستخدمة للتقليل من انبعاث الغاز تعتمد بشكل مباشر على حالة احتراق الوقود، فعندما يكون الاحتراق كاملاً يقل الغاز والملوثات الأخرى ويحدث هذا نتيجة الاهتمام بصيانة الأجهزة، ويزيد الغاز في حالة إهمالها أو أن تكون الصيانة غير جيدة، ويمكن التأكد من حالة صيانة الأجهزة من لون طرف اللهب بالمواقد فإذا كان طرف اللهب ذات لون أزرق Blue- Tipped Flame فهذا يدل على على جودة الصيانة، أما إذا كان لون طرف اللهب أصفر فهذا يدل على أن الجهاز يحتاج لعملية صيانة، وفي كلك الأمور يفضل أن تكون المواقد مزودة بنظم تهوية موضوعية.
– الاهتمام بزيادة معدلات التهوية وكفاءتها وخاصة في حالة إضافة أي مصدر جديد داخل المبنى أو المنزل من المحتمل أن ينبعث عنه غاز الفورمالديهايد، أو أية ملوثات أخرى.
– التقليل من مستويات الأوزون داخل المباني باستخدام أنظمة تهوية تحتوي على فلاتر من الكربون المنشط Activated Charcoal filter، والفلاتر تكون أيضاً مناسبة وذات كفاءة للتقليل من من مستويات الاوزون في الهواء الخارجي، وهنكا أنواع أخرى من الفلاتر كالمستخدمة في الطائرات تحتو يعلى مواد مساعدة Nobel Metal Catalysts يمكن استخدامها بكفاءة داخل المباني.
– التقليل من مستويات تولد الأوزون في الهواء الخارجي لأن مستوياته داخل المباني مرتبطة مباشرة بمستوياته خارج المباني، والتعرض له داخل المباني يكون أكثر تأثيراً من التعرض له بالخارج لأن الإنسان يقضي معظم وقته داخل المباني المغلقة.
وفي المباني التي تعتمد على التهوية الطبيعية فقط، يجب فتح النوافذ والأبواب خلال الأوقات الباردة من الصباح الباكر وفي نهاية الليل، وهي الأوقات التي تقل فيها مستويات الأوزون، وتغلق الأوقات الحارة من النهار وهي أوقات ترتفع فيها مستويات الأوزون، وبهذا الأسلوب يمكن التقليل من معدلات التهوية في أوقات تولده.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]