معلومات متعددة حول أنواع مختلفة من الزواحف

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

السحالي السلاحف انواع الزواحف الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

تشمل الزواحف السحالي (lizards) والتمساحيات (crocodilians) (والسلاحف) (chelonians) وعِظاء التواتارا (tuatars) والحيّات (snakes) والحرشفيات الزاحفة (amphisbaenians). 

ويبدو جلد الزواحف لزجاً، لكنه جاف تماماً في الحقيقة.  وتحتفظ الزواحف بالرطوبة جيداً بحيث تشكل مجموعة حيوانية سائدة في الصحارَى، وغالباً ما يتحول الجلد إلى لونٍ أدكن ليمتص حرارة الشمس.

هيمنت الزواحف الطيّارة على الأجواء أثناء حقبة الحياة الوسطى (Mesozoic  Era)، منذ 248-65 مليون سنة خلت.

تستطيع بعض الزواحف أن تحلّق في الهواء اليوم، ولو لبضع ثوان.  وهي لا تطير حقاً بل تنزلق بين الأغصان أو تهبط إلى الأرض. 

ويساعد الانزلاق الحيوانات على الانتقال إلى مسافات أبعَد والهرب من الحيوانات المفترسة أو الانقضاض على فريسةٍ عابِرَةٍ قببل أن تفرّ.

 

تعود أحافير الزواحف ذات الترس أو الدرع (shelled reptiles) الشبيهة بالسلاحف التي تعيش اليوم (كالسلاحف البرية والسلاحف المائية) إلى 220 مليون سنة خلت تقريباً منذ العصر الثلاثي (Triassic Period).

كانت الحيّات (snakes) آخر مجموعات الزواحف الموجودة اليوم التي ظهرت على الأرض، ومن المحتمل أنها نشأت عن أسلافٍ من السحالي منذ 150-100 مليون سنة خلت أثناء العصر الجوراسي (Late Jurassic Period) أو العصر الطباشيري المبكّر (Early Cretaceous Period).

يعود الازدهار الكبير للسحالي من ناحية حجمها، فالقليل منها يتجاوز طولها الكامل 30 سنتيمتراً. 

ولأنها صغيرة الحجم نسبياً وبالتالي لا تتطلب حصصاً كبيرة من الطعام فهي قادرة على البقاء في ظروف لا تتحملها أقرباؤها الأكبر حجماً.

تعيش التمساحيات في الماء على نحوٍ مريح مثل الكثير من الزواحف.  ولها جسم انسيابي الشكل وأقدام مكففة جداً وذيل عضلي ضخم ما يجعلها صيّادة مائية مُذهِلة.

 

عندما تستريح عظاءة التواتارا ( tuatara) تتنفس مرةً واحدة فقط كل ساعة.  وعلاوةً على ذلك قد يستمر هذا الحيوان الزاحف في النمو عندما يبلغ من العمر 60 عاماً. 

ومن ناحيةٍ ما، قد يفسر نمط المعيشة هذا ومعدل النمو البطىء الاعتقاد بقدرة التواتارا على العيش حتى 120 سنة.

قد تشارك عظاءة التواتارة جحرَ طير بحري مثل طائر النوْء (petrel ) و جلُم الماء (sheawater). 

وتجتذب فضلات الطيور نطاقاً من الحشرات بما فيها الخنافس والجداجد التي تُعد الطعام المفضّل عند التواتارا.  وهكذا وفي مقابل المأوى، تحرص التواتارا على المحافظة عليه خالياً من الحشرات.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]