الطب

مكونات الجهاز التنفسي

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

الجهاز التنفسي الطب

يقوم هذا الجهاز بوظيفة تنفس الهواء.

مكونات الجهاز التنفسي (الشكل 40)

يتكون الجهاز التنفسي من جزأين رئيسين هما:

– أعضاء تقوم بتوصيل الهواء إلى عضوي التنفس الرئيسين، وهي:

الأنف، والبلغوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية (الرغامى)، والشعب الهوائية.

– عضو التنفس الرئيسان:

وهما الرئتان اللتان يتم بهما عمليات التبادل الغازي، فيتخلص الدم من ثاني أكسيد الكربون في عملية الزفير، ويتحمل بالأكسجين في عملية الشهيق.

 

1- الأنف The Nose (الشكل 41)

لها تجويف مبطن بغشاء مخاطي ينقسم بواسطة حاجز عظمي غضروفي (يسمى الحجز الأنفي) إلى قسمين.

ويفتح الأنف من الخارج يفتحتي الأنف الأماميتين، ومن الخلف على البلعوم بفتحتي الأنف الخلفيتين.

ومن أهم وظائف الأنف :

أ-ترطيب الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي وتكييف درجة حرارته مع حرارة الجسم بواسطة الشعيرات الدموية للغشاء المخاطي.

ب-تنقية الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي عن طريق المادة المخاطية (الغشاء المخاطي).

ج-الإحساس الشمي.

د-حماية الجهاز التنفسي من المواد المهيجة عن طريق إثارة العطس.

وتتصل الأنف بتجاويف هوائية تسمى الجيوب الأنفية، وهي عبارة عن تجاويف في عظام الجمجمة تساعد الأنف على وظيفته، وتعططى رنة للصوت.

 

2.البلعوم Pharynx

أنبوب عضلي يمتد من قاع الجمجمة حتى الفقرة العنقية السادسة، يتسع من أعلى ويضيق من أسفل، ويبلغ طوله 14 سم تقريباً.  وهو عضو مشتركين بين الجهازين التنفسي والهضمي، ويتكون من ثلاثة أقسام هي:

1-البلعوم الأنفي: ويقع خلف الأنف، وتفتح فيه قناة إستاكيوس التي هي جزء من الأذن الوسطى.

2-البلعوم الفمي: ويقع خلف الفم، وعند اتصاله بالفم توجد اللوزتان.

3-البلعوم الحنجري: ويقع خلف الحنجرة.

 

3.الحنجرة Larynx

هي عضو إحداث الصوت (الشكل 42)

وتعد جزءاً من أجزاء الجهاز التنفسي.  وتتكون من مجموعة من الغضاريف التي تتصل ببعضها بواسطة أربطة وعضلات.  وعند مدخلها يوجد لسان المزمار الذي يقوم بغلق الحنجرة عند البلغ.

وتكون الحنجرة أكثر بروزاً في الرجل منه في المرأة، كما يكون صوت المرأة أكثر حدة من صوت الرجل، وذلك لأن طول الأحبال الصوتية في المرأة تكون أقصر منه في الرجل.

 

4.القصبة الهوائية (الرغامى) Trachea

تنقسم القصبة الهوائية إلى شعبتين (قصيبتين) هوائيتين، أحداهما يمنى والأخرى يسرى (الشكل 43-أ). 

والشعبة اليمنى أقصى من الشعبة اليسرى وأوسع.  وتوجد الشعبة اليمنى على امتداد القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى مرور الأجسام الغريبة إلى الرئة اليمنى في أغلب الأحيان.

وتأخذ كل شعبة هوائية في الانقسام داخل كل رئة حتى تنتهي بأكياس هوائية تسمى الحويصلات (الأجرية) الهوائية (الأسناخ) (الشكل 43-ب)، يحيط بها شبكة من الشعيرات الدموية، ويتم فيها تبادل الغازات بين الدم والهواء التنفسي.

 

5.الرئتان (اليمنى واليسرى)

توجدان على جانبي التجويف الصدري (الشكل 44). 

وتحاطان بغشاء بلوري (جانبي) لحمايتهما.  وكل رئة إسفنجية القوام، حيث تتكون من عدد كبير من الحويصلات الهوائية، وتفرعات القصيبات الهوائية، والشرايين والأوردة الرئوية.

وتكون الرئة في الجنين وردية اللون وصلبة، لعدم وجود هواء بها.  وبعد الولادة يبدأ المولود في التنفس، ويدخل الهواء إلى رئتيه فتصبحان إسفنجيتين.

ومع تقدم السن يتحول لون الرئة إلى اللون الأرجواني الداكن، نتيجة دخول الهواء الملوث فيها.  وتوجد بعض أوجه الاختلاف بين الرئتين اليمنى واليسرى.

والجدول (6) يوضح الفروق بين كل منهما:

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى