نبذة تعريفية عن “الطائرة الورقية ” و”الطائرة الشراعية”
2015 عصرا البخار والكهرباء
براون بير
KFAS
الطائرة الورقية الطائرة الشراعية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
حتى قبل اختراع الآلات الطائرة الأخف وزناً من الهواء ، مثل المناطيد والسفن الهوائية كان الناس يرغبون بتقليد الطيور ويحلقون في الجو .
ولهذا السبب كان العيدي من التصاميم الأولى مثل تلك التي رسمها ليوناردو دافنشي في حوالي 1500 ، تحتوي على أجنحة مرفرفة . ولم يتحقق هذا الطموح إلا بعد 500 سنة أخرى .
تسمى الآلة التي تمتلك أجنحة مرفرفة أورنيثوبتر ، ولكن لم تصنع مثل هذه الآلة أبداً إلا كنموذج ، ولن تنجح نسخة كاملة الحجم منها حتى لو تم صنعها لأنها كانت تعتمد على قوة العضلات البشرية من أجل الدسر .
(تم تطير الطائرات التي يديرها الإنسان في الأزمان الحديثة ، ولكن بمساعدة المعرفة الحديثة في علم الديناميكيا الهوائية الآلات الميكانيكية والمواد .
كانت أول الآلات الطائرة الأثقل من الهواء هي الطائرات الورقية التي اخترعها الصينيون في حوالي 1000 قبل الميلاد ، وفي أواخر القرن التاسع عشر تم بناء الطائرات الورقية التي تحمل الإنسان .
بما فيها واحدة صممت من أجل الاستخدام العسكري على يد الجندي الإنجليزي بادن بادن – باول (1860 – 1937 ) عام 1894 وقام بتحسينها عام 1901 الكولونيل الأمريكي صموئيل كودي (1867 – 1913) .
وفي الوقت الحاضر لا زالت الطائرات المزحلقة والطائرات فائقة الخفة هذا التقليد . ولكن لم يحقق تقدم حقيقي في هذا المجال حتى بدأ بإجراء تجارب على الطائرات الشراعية .
طائرات شراعية رائدة
كان أول من قام بتجارب على الطائرات الشراعية المخترع الإنجليزي جورج كيلي (1773 – 1857) ، ففي عام 1808 طار بطائرة شراعية من دون اسم لها كانت مساحة منطقة الجناح فيها نحو 320 قدماً مربعاً (30 متراً مربعاً) .
ثم في عام 1853 قام ببناء طائرة شرعية تحمل إنساناً بلغ وزنها 300 رطلاً (135 كيلوغرام) . وكان الراكب هو خادم كيلي ، الذي لم يكن مدركاً أنه كان أول إنسان يطير بآلة أثقل من الهواء .
وبعد ذلك بثلاث سنوات قام ضابط البحرية الفرنسي جان – ماري لي بريس (1817 – 72) بأول رحلة قصيرة على متن طائرة شراعية فوق شاطئ يقع في شمال فرنسا .
وفي عام 1895 قام الطيار الأسكتلندي بيرسي بيلتشر (1866 – 99) برحلة بطائرته الشراعية التي يمكن التحكم بها (الخفاش) .
وبعد عام واحد بنى طائرته الشراعية الرابعة الصقر ، وكان يستطيع توجيهها باستخدام ذراع مثبت بدفة التوجيه المزودة بأربع ريش .
وفي عام 1897 حِطم الرقم القياسي العالمي للطيران حين قطع مسافة 820 قدماً (250 متراً) في طائرته الشراعية (الصقر) . ومات بيلتشر متأثراً بإصابات حين تحطمت طائرة (الصقر) .
كان أول شخص يقوم بدراسة متمعنة على الطائرات الشراعية ويبني طائرة يمكن توجيهها والتحكم بها رائد الطيران الألماني أوتو ليلينثال (1848 – 96) . وقام بأول رحلة تحمل بشراً في عام 1891 .
وكانت الآلات الطائرة التي صنعها تحاكي أجنحة الطيور ، ولكن فيما بعد أضاف ذيلاً من أجل الثبات وابتكر فكرة زوجين من الأجنحة . واحد فوق الآخر .
وظل تصميم الجناحين ، الذي أطلق عليه فيما بعد اسم الطائرة ذات السطحين . أحد خصائص الآلات الطائرة الأولى جميعها .
في عام 1893 جرب ليلينثال بالأجنحة الموصولة التي تشبه أجنحة الطيور ، ولكنها أخفقت وفي عام 1896 صار عداد الطيارين الذين يموتون بسبب تحطم طائراتهم.
في الولايات المتحدة الأمريكية قرأ ويلبر رايت (1867 – 1948) عن عمل ليلينثال الرائد الذي أثر على تجاربهما .
وفي الولايات المتحدة الأمريكية كذلك قام المخترع الأمريكي الفرنسي المولد أوكتيف شانوت (1832 – 1910) ببناء طائرة شراعية ذات سطحين شديدة الثبات عام 1896 وقد كتب عنها الأخوان رايت في ملاحظاتهما . وبحلول العام 1903 صنعا طائرات شراعية تحمل بشراً متقنة الصنع .
الطائرة الورقية
هيكل خفيف الوزن مغطى بالقماش أو البلاستيك او الورق ، ومصمم ليطير في الهواء بمعاونة حبل طويل .
الطائرة الشراعية
طائرة خفيفة غير مزودة بالطاقة مصممة لكي تنزلق بعد سحبها في الهواء أو إطلاقها من منجنيق .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]