علوم الأرض والجيولوجيا

نبذة تعريفية عن “الطاقة الزلزالية” وطريقة حسابها

2001 الزلازل

فريال ابو ربيع و الشيخة أمثال الصباح

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطاقة الزلزالية طريقة حساب الطاقة الزلزالية علوم الأرض والجيولوجيا

تنص نظرية الارتداد المرن على أن الإجهادات الواقعة على صخور القشرة والوشاح العلوي للأرض تتراكم وتتزايد وتظل مختزنة في هيئة طاقة كامنة حتى يحدث الكسر (Rupture) وعندها تتحرر هذه الطاقة وتحدث تشوهات في منطقة بؤرة الزلزال بالإضافة إلى الطاقة المتحررة في هيئة موجات زلزالية.

وعلى الرغم من أن حسابات القوة (Magnitude) بمقياس رختر تعبر بشكل رقمي لوغاريتمي عن هذه الطاقة إلا أنها لا تعبر عن قيمتها بشكل مباشر.

 

وقد تمت عدة محاولات لحساب كمية الطاقة المنبعثة عند بؤرة الزلزال اعتماداً على حساب القوة (Magnitude) وقد توصل من جوتنبرج ورختر إلى العلاقة التالية:

حيث

 هي  كمية الطاقة المتحررة عند بؤرة الزلزال مقدرة بالإرج.

 هي قوة الزلزال مقاسة من الموجات السطحية.

 

ويخطىء من يتصور أن الفارق في الطاقة بين زلزالين أحدهما قوته 7 درجات والآخر قوته 6 درجات مثلا هو فارق هين، فالحقيقة أنه طبقاً لهذه العلاقة السابقة فإن زيادة درجة واحدة في قوة الزلزال (Magnitude) ينتج عنها مضاعفة كمية الطاقة المتحررة 32 مرة.

أي أن كمية الطاقة المنبعثة في هيئة موجات زلزالية من زلزال قوته سبع درجات بمقياس رختر تساوي 32 مرة (تقريباً) من كمية الطاقة المنبعثة من زلزال بقوة ست درجات.

ومنذ استعمال التسجيل الرقمي (Digital Recording) للزلازل واستخدام الحاسبات الآلية في تحديد عناصرها أصبح الحساب الدقيق للطاقة المنبعثة عند بؤر الزلازل من الحسابات الروتينية التي تتم عند حدوث الزلازل.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى