نبذة تعريفية عن النطق الكهربية في القمر
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثالث
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
النطق الكهربية في القمر القمر علوم الأرض والجيولوجيا
في أثناء التخطيط لاستكشاف القمر، وردت بعض الأفكار عن استعمال قياسات الخواص الكهربية كوسيلة لدراسة ما بداخل القمر.
والمعلومات عن خواص القمر الكهربائية قليلة إلا أن معلومات الأرض الضخمة يمكن استغلالها في استنتاجات صائبة.
والفارق الأساسي بين الأرض والقمر هو افتقار الأخير إلى الغلاف الجوي والرطوبة، وهذا يعني أن سطح القمر يختلف جذرياً عن سطح الأرض.
وقد دلت قياسات الاستشعار بالرادار والأشعة دون الحمراء على أن سطح القمر مغطى برماد صخري هش (rock froth) أو تربة ذات كثافة منخفضة جداً حيث يمثل الجزء الصلب فيها حوالي 10% فقط.
ولأنه ليس من المحتمل وجود أي رطوبة في هذه الصخور فإنه يبدو تماماً أن مقاومتها الكهربية عالية جداً، ربما 1010 أوم.
والمعتقد أن الحرارة تزداد بالعمق داخل القمر، ولكن ليس بنفس معدل سرعة الزيادة في الأرض.
وربما كانت درجة الحرارة عند مركز القمر 2000 كلفن وبذلك يتوقع أن تكون الصخور داخل القمر موصلاً جيداً كما هو الحال في الأرض وأن المقاومة عند المركز في حدود من 1 إلى 100 أوم – م.
ويعتمد الاختلاف في المقاومة بين السطح الشديد المقاومة والداخل الموصل بدرجة كبيرة على مكونات القمر.
ويعتقد بعض العلماء أن الصخور بداخل القمر تحوي ماءً بنفس القدر الذي تحويه الصخور في باطن الأرض ولكن على أعماق تبعد عن المدى الذي يمكن أن يحدث فيه التبخير إلى الفضاء.
ويعتقد آخرون أن القمر ذو أصل مختلف عن الأرض وعليه فهو لم يحتو أبداً على كميات كبيرة من الماء ولو وجد الماء فالمتوقع أن تنخفض المقاومة بحدة على عمق بضعة كيلومترات ذلك أن الماء يعمل على التوصيل الكهربي.
ولو خلا القمر من الماء فسوف تتغير المقاومة تدريجياً بالعمق ولا تنخفض إلا بعد عدة مئات من الكيلومترات عندما ترتفع درجة الحرارة.
ووجود الماء على أعماق متوسطة له أهمية خاصة في الاستكشافات المستقبلية للقمر وربما استعمل كوقود لرحلات في عمق الفضاء أو حتى كمصدر لغلاف جوي رقيق لحماية تجهيزات الإنسان على القمر.
ومن المرجح أنه سوف تعطى أولوية كبيرة للمسح الكهربي للمياه على القمر وذلك في المراحل الأولى لاستكشاف القمر.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]