نبذة تعريفية عن حجر الصابون “طلق”

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

حجر الصابون طلق علوم الأرض والجيولوجيا

اشتق الاسم من العربية طلق، ويسمى أيضاً حجر الصابون.

يتركب المعدن كيميائياً من سيليكات المغنسيوم المائية Mg₃Si₄O₁₀(OH)₂ وقد يحتوي على شوائب من أكاسيد الكلسيوم والألومنيوم.

وتبلغ نسبة أكسيد المغنسيوم 31.7%، والسيليكا (SiO₂) 63.5% والماء 4.8%.

 

وينتمي إلى مجموعة المعادن الفيللوسليكاتية، ويتبلور في فصيلة أحادي الميل وتماثله  ويتبع المجموعة الفراغية (C₂/C) وأبعاد الخلية بالأنجستروم هي أ = 5.27، ب = 9.12، جـ = 18.85.

ويتميز المعدن بهيئته الصفائحية كما يوجد أيضاً على هيئة كتل متماسكة اللون أخضر أو رمادي أو أبيض فضي، البريق لؤلؤي، المخدش أبيض، الصلادة منخفضة = 1 (أول معدن في مقياس موهس). 

الملمس صابوني، الانفصام قاعدي كامل [100]، المكسر غير مستو، المعدن قابل للتقشير (sectile)، الوزن النوعي يتراوح بين 2.6 و 2.8. وهو صعب الانصهار.

 

يطلق اسم الطلق (أو حجر الصابون) على الصخور المتحولة التي يتكون معظمها من الطلق بالإضافة إلى كميات صغيرة من معادن السربنتين، والكلوريت، والتريموليت والكلسيت، والدولوميت والماجنزيت.

أما مصطلح ستياتيت فيستخدم لوصف الطلق (التلك) الكتلي المتماسك النقي والذي لا يحتوي على أكثر من 1.5% (CaO)، 1.5% (Fe₂O₃ + FeO)، 4% (Al₂O₃).

معدن الطلق من المعادن ثانوية النشأة ينتج من تحلل المعادن المغنيزوحديدية المكونة للصخور النارية القاعدية مثل الأوليفين والبيروكسينات والأمفيبولات.

 

وقد يوجد في أشكال كاذبة لهذه المعادن. وأهم الدول المنتجة لهذا المعدن هي الولايات المتحدة الأمريكية (نيويورك، كاليفورنيا، كارولينا الشمالية) وفرنسا.

يستعمل الطلق بكميات كبيرة في صناعة الخزف والبويات والورق والكاوتشوك والصيني والحراريات وفي صناعة المواد العازلة للحرارة والكهرباء وضد الحريق وفي الصناعات الكيماوية والكهربائية.

ويستعمل أيضاً في صناعة أدوات التجميل مثل بودرة التلك والصابون والكريم كما يستعمل بكميات صغيرة في صناعات أخرى عديدة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]