نبذة تعريفية عن خصائص حيوان الكسلان
2003 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الرابع عشر
عبد الرحمن أحمد الأحمد
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
خصائص حيوان الكسلان حيوان الكسلان الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة
إذا كان الفهد هو الأسرع بين الثدييات، فالكسلان هو أبطؤها جميعا! وهو «اسم على مسمى» كما يقولون، فهو بطيء في كل شيء: في أكله، وحركته، بل حتى في عراكه.
إنه يقضي 18 ساعة في اليوم مستغرقا في نوم عميق! يهضم طعامه، الذي يتكون من أوراق الأشجار وبراعمها الغضة وبعض الثمار، ببطء شديد، حتى إنه قد يستغرق شهرا كاملا ليمر من معدته الكبيرة إلى أمعائه.
ولا يكتفي الكسلان بأنه أبطأ الثدييات بل هو أيضا أقذرها.
وتنمو طحالب خضراء دقيقة في شقوق طولية بشعره، وهذا يكسب الحيوان مشاكهة لبيئته، ويجعل من الصعب تبينه بين الأغصان
والكسلان من الدرداوات أي الثدييات عديمة الأسنان، التي منها آكل النمل. ويوجد من الكسلان خمسة أنواع تعيش كلها في غابات أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
والطرفان الأماميان للحيوان أطول من الخلفيتين وبكل منها خمس أصابع. أما الطرفان الأماميان فبكل منهما إصبعان في بعض الأنواع وثلاث في بعضها الآخر.
وتنتهي الأصابع كلها بمخالب تشبه الخطاطيف يتعلق بها بالأغصان، إذ إنه يقضي وقته مقلوبا رأسا على عقب. ورأس الكسلان مستدير، ووجهه مفلطح، وحاستا البصر والسمع عنده ضعيفتان.
ومع أن الكسلان يحسن السباحة، يجر نفسه جرا على الأرض. ولكن الكسلان ذا الأصابع الثلاث يتعلق بالأغصان حيث يقضي جل أوقاته مقلوبا رأسا على عقب. يهبط إلى الأرض مرة كل أسبوع لكي يتبول ويتبرز.
والمكان المفضل للقاء الذكر بأنثاه هو ركام القاذورات وكومة الروث. وتضع الأنثى وليدا واحدا كل مرة بعد مدة حمل طويلة. والعجيب أن أنثى الكسلان تضع وليدها وهي معلقة في الشجرة. وكذلك الوليد يظل في صغره معلقا بأمه!
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]